رواية لميادة مأمون

موقع أيام نيوز


عشان خاطري اهدي شويه
زين بتقوليلي اهدي ليه هي الهانم مالقتش ليكي هي عملت ايه ولا ايه
وتركها وصعد الي الاعلى حيث غرفتها دفع الباب المغلق من الداخل لينفتح علي مصرعيه ليراها واقفه
مرتعبه بالداخل واذا به يصفعها علي وجهها وهو ېصرخ فيها
زين ايه اللي خلاكي تاخديهم وتخرجي من ورانا
دانا ااااااااااه يا مامي انا ماخرجتش من ورا حد انا كنت قايله لمامي

زين وهو يضربها بحزامه اه قايله لمامي ويا تري بقى الهانم من امتي وهي بتلبس كده وايه اللي خلاكي تمشي قبل ماجي
كاد ان يصفعها الضربه الثانيه الا ان يد والده امسكت هذا الحزام قبل ان ينزل علي جسدها
احمد كفايه يا زين والهانم عقابها هيبقى انها ماتتصلش ببنات عاصي تاني ولا هيبقي ليها اي علاقه بيهم
تركها وذهب الي غرفة ملابسها يبحث عن فستانها التي كانت تلبسه واذا به يراه امامه امسكه بيده وخرج به امام والده
زين حضرتك فاكرني خاېف علي بنات عاصي بس لاء يا بابا انا خاېف علي دي قبلهم
اتفرج بنتك اشترت ايه ولبسته في المحل وجات بيه لحد هنا يا سيادة العميد
ومش كده وبس دي خلت الهبل يقلدوها ويلبسو زيها وفي الاخر خاڤت وركبت عربيتها وسابتهم ومشيت
دانا بصړاخ هو انت كل حاجه تلبسهاني ايه هما يعني مش بيفكرو انا مشيت عشان خۏفت منك انك ممكن تضربني قدام الناس
احمد دانا اخرسي بقى
زين ماشي يا دانا وادي الفستان اللي انتي فرحانه بيه اهوه
واذا به يمزقه الي شطرين وعالله اشوفك لابسه كده تاني
ثم تركهم وذهب الي غرفته
وقفت دارين تهدأ في ابنتها بينما تحدث احمد پغضب فين مفاتيح عربيتك والفيزا بتاعتك
دانا يا بابي انا
احمد انطقي هما فين ومن دلوقتي مافيش خروج من البيت نهائي اخذهم من حقيبتها واتجه الي غرفة ابنه
وجده قد بدأ في تغير ملابسه
العسكريه ولبس بنطال من الجينز الفاتح وعليه قميص قطني لونه كحلي
احمد الله انت خارج تاني ولا ايه
زين پغضب راجع الجمالية تاني
احمد خليك معانا النهارده وانا هاتصل بعاصي واعتذر ليه عن اللي حصل
زين لاء هو اصلا ماعرفش حاجه وانا لازم ارجع قبل ما يجي عشان حابسهم في اوضتي
احمد ايه حابسهم ليه كده بس يا زين واوعي تكون مديت ايدك عليهم
جلس علي فراشه پغضب وبدء يفرك وجهه بيده
احمد رد عليا ضربتهم انت اټجننت ازاي تعمل كده
زين البركه في بنتك هي السبب انا كنت هاتجنن لما لقيتها مش بترد عليا
احمد بمكر هي مين فيهم يا زين اختك ولا تيا
احمد خلاص مش هنتكلم دلوقتي روح عشان تفتح ليهم قبل ابوهم ما يرجع من شغله ولينا كلام تاني مع بعض
زين وهو خارج الاجازه دي هاكون كاتب كتابي عليها انهارده هاكلم ابوها
احمد الكلام ده يبقى بهدوء مش پغضب كده
زين ماشي سلام يا سيادة العميد
الفصل السابع
رجع بسيارته امام البيت وجد اباه. قد حضر ويجلس براحه امام الوكاله مع حمزه وجده
ترجل من سيارته ونظر الي عاصي الصغير وعدي ليخبروه بنظراتهم انه لم يعلم شيء فتوجه اليه ليسلم عليه
عاصي اهلا يا حبيبي حمدلله علي السلامه مصدقتش جدك لما قالي انك كنت هنا ومشيت
زين وحشتيني يا بابا معلش اصلي كنت بودي حاجات كانو عايزنها في زايد وجيت اهو
عاصي ماشي اطلع بقى غير هدومك واحنا كمان هنطلع وراك
حمزه طب سيبني اسلم عليه الأول عليه حمدلله علي السلامه يا حبيبي
زين الله يسلمك يا عمي عامل ايه
حمزه زي الفل بايت معانا ولا ايه
زين ماتقلقش قاعد
الجد طب اطلع يلا غير هدومك وارتاح انت من ساعة ماجيبت البنات وانت ماقعدتش
عاصي الله هو إبنك مش قال انه هو اللي جابهم وساب شغله ومشي علي الاساس ده يا حمزه
زين بسرعه لاء ما هو ماكنش يعرف اني رايح ليهم واتقابلنا هناك
عاصي بشك في كلامه كده طب اطلع يا زين اطلع وانا جاي وراك
ورى عيناه حتى لا تلتقي به واتجه للصعود الي أعلى
ومن خلفه عاصي الصغير وعدي
زين فتحتو ليهم قبل ما يجي
عدي ماتقلقش انا اول ما شوفته داخل الشارع بعربيته طلعت قولتلهم وفتحت الباب
وليا طلعت غيرت بس تيا كانت نايمه من كتر العياط من الچرح اللي في دراعها
صدم في مكانه عندما استمع اليه
زين چرح ايه يا عدي هي اتعورت
عاصي هي اتعورت وبس دي توكة الحزام فتحت دراعها وماما بتقول انه 
لا يعلم كيف صعد الدرج في لمح البصر كان امامها ليراها راقده صيفيه عباره عن بنطال طويل وتيشرت زو اكمام طويله
وكانت غزل جالسه بجانبها واضعه و غمزه جالسه علي الاريكه هي وروقيه
هتفت غزل كده يا زين مبسوط باللي انت عملته ده اللي اتفتح ده
زين پغضب اه عاجبني ولو عملت كده تاني هاكسر دماغها سامعني يا تيا هاكسر دماغك لو عملتي كده تاني
لم تتحدث ولكنها فقط ترد عليه بدموعها لتزيد من غضبه
عدي كفايه بقى ايدكو عاصي وحمزه زمانهم طالعين ومش عايزينه يعرف حاجه
نظر زين الي والدته ووجه لها الحديث اومال الهانم
 

تم نسخ الرابط