التاسع انا لها شمس لروز أمين
المحتويات
بحنو ليتحرك صوب الباب سريعا بعد صدح الرنين من جديد فتح الباب ليجد أمامه سمية وهي ترمقه بنظرات ڼارية لو خرجت لډمرت كل ما يقابلها ولحولته ل رماد في الحالخرج صوته متحشرجا وهو يطالعها پغضب
فيه إيه على الصبححاطة إيدك على الجرس ونازلة دوس زي ما أكون مديون ليك وجاية تطالبيني
هتفت
ليخرج صوتها ك فحيح أفعى دهس أحدهم على ذيلها
لتستطرد بنبرة ساخطة لعينين تنطقان حقدا
وناسي إن ليه واحدة ست وعنده بنت محتاجة هي كمان لرعايته زي ابن الهانم اللي بيتعامل معاملة خمس نجوم إذا كان منك ولا من جده وجدته
وطي صوتك وإنت بتتكلمي...نطقها بصوت صارم ليسترسل لإرعابها
نظرت إليه لتتراجع نبراتها من حادة لذليلة وهي تغير استراتيجياتها لكسب تعاطفه كالمعتاد برغم أنه لم يتأثر به مؤخرا إلا أنها مازالت ماضية بطريقتها التقليدية
إنت بتعمل فيا كده ليه يا عمرو بتعاقبني على إيه على إني حبيتك ومشفتش في الدنيا راجل غيرك!
أغمض عينيه يتأفف بوقفته ليقول بنبرة متمللة
كاد أن يكمل ليبتلع ما بجوفه من حديث بعدما استمع لصوت صغيره يناديه حيث خرج من الغرفة باحثا عنه
بابي
أنا هنا يا حبيبي
حمله بعناية بينما تحدث الصبي ببرائة
أنا عاوز أخد شاور
هم بالحديث لتباغته وهي تبسط يداها باتجاه الصغير إستعدادا لحمله لتقول بابتسامة مصطنعة علها تكسب بتصرفها هذا ود عمرو
إوعي تحاولي تلمسي إبني أو تتقربي منه
ليرمقها بسخط هاتفا بقوة أصابت ج سدها بالإرتجاف
إنت فاهمة
طالعته بعينين جاهدت لتترقرق بهما غيمات الدموع ليهتف هو غير عابئا بحالتها
إقفلي الباب وراك وإنت خارجة
مثلت نزول دموعها لتستدير مهرولة للخارج لتصفق الباب خلفها وتتحول ملامحها لحاقدة متوعدة لإيثار وطفلها المدلل الذي وبرغم إبتعاده إلا أنه اختطف سعادتها وحياة إبنتها التي كانت من المنتظر أن تحياها لولا وجود هذا الحفيد المقرب لقلوب العائلة.
ممكن بقى ننزل نفطر علشان بعدها أكلم مامي
تحمحم ليقول بنبرة متلهفة وهو يتناول هاتف نجله الذي يجلبه معه بكل زيارة لمهاتفة والدته من خلاله كي تطمئن عليه
هز يوسف رأسه بموافقة ليضغط عمرو رقمها سريعا ليأتيه الرد وكأنها كانت تنتظر
أيوه يا حبيبي
علت دقات قلبه وتحولت كدقات طبول حرب ولم يشعر إلا بروحه التي سرحت بملكوت صوتها الناعم وهي تنطق ب حبيبيكم مضى من السنوات دون إستماعه لتلك الكلمة التي كانت بيوم غذاءا لروحه واليوم أصبحت الترياق وياليته يستطيع الحصول عليه تحمحم قبل أن ينطق بصوت يفيض بالإشتياق
إزيك يا إيثار
اشتعلت روحها وكأن ڼارا قد سرت بجميع أوردتها ليتحول صوتها من ناعم لحاقد وهي تصيح بنبرة حادة
إديني إبني
حاضرطمنيني بس عليك الأول... قالها بصوت خانع لتهتف غاضبة بحدة وصرامة
قولت لك إدي التليفون ليوسف
زفرت عزة التي تقابلها الجلوس حول طاولة الطعام حيث كانتا تتناولتان فطوريهما واستغفرت ربها بينما ناول عمرو الهاتف
للصغير دون أن ينبس ببنت شفة تجنبا لاغضابها أكثر ليهتف الصغير مهللا
وحشتيني يا مامي
تلهف قلبها عند استماعها لنبرات فلذة قلبها الغالي لتهتف بحبور
وإنت كمان وحشتني قوي يا قلب وعقل وروح مامي
انتهى الصغير من محادثة والدته وعزة التي أغرقته بسيل من الكلمات المدللة ليسعد قلبهحمل الصغير وتوجه للأسفل ليجد جميع العائلة جالسون بانتظار الصغير حول الطاولة ولم يجرأ فردا بلمس الطعام بأمر من نصر مما جعل طلعت يستشيط ڠضبا من أفعال والده المبالغ بها في دلال الصغير وإعطائه أهمية عظمىتهلل وجه نصر وتحدث مرحبا وهو يفتح ذراعيه على مصراعيهما لاستقبال حفيده خفيف الظل والحضور
يا صباح الفل يا يوسف باشا
الوقت بس تقدروا تاكلوا بعد ما حضرة الظابط يوسف وصل.
تعالت ضحكات الصغير لينشرح قلب عمرو وإجلال ويستشيط لها الاخرون حتى الأطفال وهم يرون هذا
متابعة القراءة