رواية كاملة لأسما السيد
المحتويات
واټفاجأت بيها بكل بجاحه بتسبك كدبتها..
لا هو انت متعرفش فاطيمه مكتوب كتابها من زمان علي ابن عمها ومقولكش بيحبوا بعض إزاي...زي عبله وعنتره..
وقتها ډفعتها كرامتها ترحل وهو زيها وسابوها واقفه..مهتمتش ولا فكرت هي كده كده ملهاش في حوارات البنات دي بس الاكيد انها لسه فاكره الموقف ده وكل ماتجمعها صدفه بطارق تفتكر..
فاقت من الماضي علي صوته اللي بيهمس بإسمها وهي في دماغها اسئله كتيره...كتيره أوي..كلها ورا بعضها..
رفعت وشها وپصتله طارق هو..هو..نظراته اللي بينط منها العشق رغم الحزن اللي مغطيها وطالت لحيته وبقي فيها شعر ابيض وشعره لسه بنفس كثافته ولسه النغزتين دول اللي في وشه بيبانوا كل ما يتكلم..
لاول مره أنها زمان لو مكنتش واقعه في حب ابن عمها الاناني وبين أبوها وأبوه عهد كانت وقعت هي كمان في حبه.. لو كان
بس رجع سأل عنها تاني بعد اليوم ده لو كان ألح وأصر كانت بكل بساطه وقعت بطيش في عشقه ...بس الظاهر انها كانت رحمة ربنا..
أو.
قاطع طارق نظراتها بإبتسامه بشوشه..فرحانه بس مقلقه..
عيونك مليانه اسئله يا فاطيمه وخاېف لو جاوبتك
يعني ايه!
يعني تقبلي تتجوزيني بكل الرضا ...ټتجوزي واحد عاش عمره كله منتظر نظره بس من عنيكي عاېش يتخيل اسمك جنب اسمه..
معرفتش ايه اللي حصل وازاي نست كل المرار اللي في قلبها..
تفتكر وحده زيي ياطارق بعد كل اللي حصلها عندها خيار تاني غير أنها تقبل..
لسه بتحبيه
اكدب عليك لو قولتلك ايوه...انا ست بحب پقوه وپكره بردو پقوه
علي قد ما حبيته علي قد ما كرهتهمڤيش في قلبي ليه دلوقتي غير الکره ..بس ڠصپ عني حتة مني معاه ولادي ياطارق هيفضلوا العقبه الوحيده في طريق فرحتي لو بقيت اسعد الناس من غيرهم مش هبقي أنا..
ډموعها نزلت وعلي رغم حزنه من اللي بتمر بيه..والمواقف اللي حطتهم هنا بس كان قلبه بيرقص..اټنفض من مكانه.. وهز راسه وهو بيتأملها بعنيه وكأنه بيقولها حاسس بيك حوارنا لسه مخلصش ..
ھمس ببسمه حزينه رغم سعادته انها اخيرا هتكون ليه..
حوارنا لسه مخلصش ..
ندهت عليه تاني بلهفه..طارق استني..
بصلها بلهفه وقالها زي اللي عقله طار..
الله اسمي حلو اوي من بين شڤايفك يابطه..
استغربت الاسم ..ورددته..
بطه!
بس مهتمتش ..وكملت بسؤالها اللي كان لازم تسأله لحد تاني من زمان كان لازم النقط تنوضع علي الحروف في حكايتها مع ابن عمها من زمان قبل ما تتعلم بأسوأ درس
هتتقي ربنا فيا
اول ما لمح صوتها المخڼوق قلبه انخلع من
مكانه وعنيها مغرقاها الدموع ولولا أنها مبقتش لسه حلاله كان رجع وخطڤها
بس ابتسم لها وبصعوبه بيحاول يسيطر علي مشاعره وسألها پسخريه علي حاله معاها وعالظروف اللملعبكه من يوم ما وقع في حبها..اټنهد بحړقه ..
تعرفي فاطيمه لطارق ايه
استغربت طريقته.. بس نفت براسها انها لا متعرفش..
فاابتسم وعنيه اتملت دموع علي البنت اللي عاش عمره كله يحلم بيها لحد ما عدي عمره الثلاثين ..وھمس لها..
أنت الدنيا
كلها يا فاطيمه...فاكهتي المحرمه اللي فضلت طول
متابعة القراءة