رواية وتين لياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز


علي الأمان.
طرقت باب غرفة راكان وهتفت بأسم وتين.....وتين.....عده مرات حتى استجابت وتين وردت عليها.
أقتربت وتين من باب الغرفه أستندت عليه حبيبتي راكان عامل ايه طمنيني عليه .
ارتفع صوت بكاء وتين نايم مش حاسس بالدنيا وأنا ھموت عليه.
هتفت حبيبتى اصبرى وصلى ركعتين لله عشان يشفيه وأنا هخلى الشغاله تطلعلكم أكل وحاجة سخنه عشان لازم راكان يتغذى كويس ...

وانتى يا قلب ماما دائما خليكى لبسه الماسك عشان تقدرى تعتنى بأخوكى وتحافظى علي نفسك .
ردت عليها وتين بضعف حاضر يا ماما أدعيله ... حرارته عليا جدا مش عارفة أعمله حاجه ..
جلست في الأرض باڼهيار تبكى أنا أول مره أحس أن ضهرى عريان من غير أبيه راكان
أنهمرت دموع أبرار حبيبتى ان شاء الله ربنا كبير وهيبقى زى الفل هروح اجبلكم الأكل سلام موقت يا قلب ماما خلى بالك من نفسك ومن راكان .
ردت عليها وتين راكان دا نبض قلبي من جوه .
ردت عليها أبرار وهى تبتسم من بين دموعها ربنا يخليكم لبعض.
حولت نظرها لاولادها وهتفت أنتم لسه واقفين يالا روحوا نفذوا اللى انا قولت عليه.
واستدارت لكى تغادر لتعد لهم الطعام ... وجدت سالى تقبل عليها وفي يديها حقيبه ملابسها .
أقتربت منها أبرار ووقفت أمامها وجففت دموعها ونظرت اليها ثم الى حقيبتها بشمئزاز
وهتفت ممكن اعرف رايحه فين وسايبه جوزك وهو تعبان بالشكل ده.
هتفت سالى بكبرياء و تبجح مش راكان راضي ان اخته تطلعني بره غرفته عشان يرضى الدلوعه بتاعتكم.
وأكملت بسخريه وهى تنظر حولها ونبره صوتها ارتفعت تريد ان تصلها لجميع من في المنزل .
يبقى محدش يحاسبني وانا اصلا كان وجودي في الفيلا دى عشان خاطر اكثر مناخير بنتك المغروره... والفضل كله يرجعلك طبعا... انتى اللى سهلتى عليا محاولات كتير كنت هعملها....
كانت ابرار تسمعها وهى لا تصدق أذنيها هذه هى زوجه ابنها التى رحبت بها في فيلاتها ونصرتها علي ابنتها ..
فاقت من شرودها علي صوت سالى وهى تضحك بسخريه .
دا كله بقى غير صډمتى في جوزى راكان منكرش اني كنت متخيله انه راجل بس للأسف طلع مش قادر يحميني يبقى ملوش كلمه عليا.
صدمت أبرار مما سمعته القتها صفعه قويه بظهر كفها علي وجهها... أدت الى ڼزيف انفها... وامسكت حقيبتها والقطها بعيدا.. واقتربت منها وأمسكتها من زراعها ودفعتها داخل الغرفه وهتفت بعصبية وأنفعال
انتى واحده مش محترمه ولا تستاهلى ضافر ابنى واكبر غلطه غلطه انى انا دخلتك بيتى .
كانت سالى ټقاومها بشده وتلفظت ببعض الألفاظ الغير لائقة 
وقبل أن تغلق أبرار باب الغرفة وضعت سالى قدميها لكى تعوقها وهتفت.
انتى فاكره نفسك أيه انتى عشان تحبسينى... هو أنا كلبه انا جيت البيت دا عشان اكسر منخير بنتك واحط كرامتها في الأرض
دفعتها أبرار مره اخرى وأشارت لها باحتقار... معدش اللى
 

تم نسخ الرابط