الجزء الثاني من الحلقة الأخيرة عازف بنيران قلبي
المحتويات
مش معقول دا..
اشش..ممكن تسكتي علشان لو حسيتي بربع الأشتياق اللي جوايا مكنتيش سبتيني كدا
انسابت عبرة من جفنيها تهز رأسها . خرجت من أعماق روحه هامسا لها
وحشتيني اوي اوي ياروح راكان رفعت رأسها قائلة
لسة زعلان مني هز رأسه بالنفي ا
مكنتش زعلان منك كنت مضايق والفرق كبير
انت روحي ياليلى عارفة يعني ايه يعني مقدرش يعدي يوم من غير ما اشوفك واسمع صوتك بقيتي إدماني ياحبيبي وفرحان بالادمان دا ومش عايز اتعالج منه مولاتي
لولة هتاكل الذبادي وتصوم بكرة نزلت برأسها للأسفل بخجل وهمست له
مولاتك اصلا بتعشق الذبادي ومش هتعرف تصوم من غيره
قهقه بصوت مرتفع حتى لمعت عيناه بطبقه كرستالية من العبرات قائلا
طيب ماتيجي اقولك على فوائد أخرى بس زبادي بالفراولة مش سادة ..
انتهى من صلاة القيام ودلف بجوار يونس يبحث عنهما هرولت قمر إليهما
بابي جه ..رفعها يونس
حبيبة بابي فين مامي
نزلت سيلين من الأعلى
أنا هنا حبيبي خصلتوا ..تسائل راكان
ليلى فين لسة مجهزتش
أشارت للأعلى
اسبقونا يايونس متخدش الولاد معاك علشان هيبقى المكان زحمة ..توقف على الدرج واستدار إليه
الولاد هنخرجهم في العيد..اومأ يونس ثم سحب كف سيلين وتحرك للخارج
ولج للداخل يبحث عنها استمع الى صوت المياه تحرك متجها إليها دفع الباب بهدوء
وصل بعد فترة إلى الحسين تتابع المشهد الجلل عن كثب
راكان قلبي بطنطط بالسعادة المكان روعة حبيبي...شعور بالهدوء يغلف الأجواء وكأن القلوب هنا استكانتها ..تحركت بزهو وسعادة
معقول ياليلى عمرك ماجيتي هنا
هزت رأسها بالنفي
عمري ماجيت الحسين بابا وماما بس اللي كانوا بيجيوا رفعت عيناها إليه
انحنى يهمس لها
لمعة العيون الحلوة دي خاصة بحبيبك ياليلى هزعل وكمان بلاش تضحكي كدا مش ضامن نفسي
وضعت رأسها باكتافه وتختبأ بإبتسامتها الخلابة
وصلوا للمكان المحدد الذي ينتظره اصدقائه به وهرولت تحتضن اختها
درة وحشتيني ..تعانقت الأختان فتحدث حمزة ساخرا
اتجهت ليلى إليه
بقالي اسبوعين ياحضرة الافاكادو مشفتهاش..سحبت كفيها وتحركوا بعيدا بعض الشئ..أما راكان الذي توقف يتساءل
فين يونس ونوح !!
أشار إلى وجودهم
قاعدين هناك اهو ياله اتأخرت ليه كدا
تحرك دون حديث حتى وصل إلى جلوس الجميع
عامل ايه يادكتور !!
حبيبي كويس اخبارك ايه فرحان اوي بالعزومة دي
نهضت الفتيات
هنلف شوية في البازارات دي لحد مايجي ميعاد السحور نهض من مكانه يسحب كفيها
المكان زحمة حبيبتي مينفعش تمشوا في الوقت دا
اتجه بنظره لأصدقائه
تعالوا نلف شوية تحرك الجميع يتجولون في شوارع الحسين
كانت تتحرك بجواره كفراشة متنقلة بخفة تدلف الاماكن الدينية والأثرية
توقفت أمامه
راكان ممكن طلب !!
وضع كفيه بخصره
مش ملاحظة طلباتك كترت ياليلى مع اني قولتلك مفيش حركة في المكان ومجرد ماوصلنا عايزة تلفي المكان كله
ضغطت على ذراعيه
حبيبي بليز توافق ..كانت نظراته تطالعها بصمت لحظات ثم أشار إليها
اتفضلي لما اشوف اخرك ايه..ضحكت بصوت خاڤت وهتفت
حبيبي وهو ڠضبان بيكون قمر
رفع حاجبه ساخرا
لأ والله..بيبي انا علشان تضحكي عليا..هاتي اخرك ياليلى وبلاش شغل السهوكة
أنا مسهوكة ياراكان زعلانة بجد..ارتفعت ضحكاته
إن كيدهن عظيم ياروحي ..توقفت ونفخت وجنتيها بضجر
برضو مقولتش اللي عندي ..سحب كم من الهواء ثم زفره وأشار إليها
قولي بسرعة
اقتربت ه قائلة
حبيبي النهاردة ستة وعشرين رمضان عايزة اقعد هنا لحد الفجر
توقف يحدجها
متابعة القراءة