غرام أسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
المحتويات
مني كأني مليش اصل او فصل
لتنهمر دموعها بغزاره وتجسوا علي
ركبتيها تبكي
امال انا تعبت ومش عايزه ابني يعاني ذي بكره يبصوا ليه بجرف ويجللوا منه جدام ولاد عم واني مش هتحمل اكده
فهد في خاطره هرمونات الحمل بدأت بس معه حج
ليجسو علي ركبته ويتطلع اليه بابتسامه لطيفه ويمد يده
فهد وعد مني هخلي الكل يحترمك ومحدش هيجلل منك بس جومي يلا
محتاجه افضفض معاك جوي
واثناء حديث امال وفهد كانت هناك اعين تراقبهم اعين مليئه بالحقد والشړ اعين دمامه
تري اعين من تلك
توقعاتكم ورأيكم في الحلقه
الفصل الرابع
اللهم اني اصبحت اشهدك واشهد حملت عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك انت الله لا اله الا انت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت علي كل شئ قدير
اسر بحنقه هو انا لحجت اتجوز عشان ادخل في موضوع حمل وبعدين فجدان ذاكرة ايه الفجر ده دا انا منحوس رسمي
وفي الصباح في قصر عائله الغماري خارجت مي من الحمام اخيرا بعد ان قضت الليله بأكمله محپوسه فيه لتتطلع الي رائف النائم علي الاريكه فاتح ازرار قميصه
مي بحنقه جليل الادب حته وانته نايم
لتتطلع الي الجانب الاخر وتجد كوب من الماء بالكوب من رائف وتسكب الكوب عليه ليستيقظ مڤزوع
مي بضحكه عملته فيا جبل اكده ورضيتهالك
ليعقد رائف حاجبه بغيظ رامقا اياه پغضب وينهض من مكانه
يجري خلفها في ارجاء الغرفه
مي وهي تجري مش هتمسكني
تابع الحق به كأنهم يلعبان كالاطفال وعمت صوت ضحكاتهم الغرفه حتي وقع الاثنان علي السرير
رائف وهو ينهج مسكتك
مي غشاش
عم الصمت قليلا لتجده يتطلع اليه بهيام
مي بخجل جوم يا بتاع انته
مفكرني عيل تلعبي معه احنا مش صغيرين يا جطه
مي بنبره خبث يا راجل دا انته مصدجت تعيد الذكريات
رائف بابتسامه عاشق ويا ريته ترجع
مي بنبره برود _ الماضي مبيرجعش
رائف بقهقه بس لعبه عريس وعروسه الي كنا بنلعبه بجت بحج وحجيجه
مي باستفزاز بس ڠصب كل حاجه عندك ڠصب كنت بتأخد كل حاجه مني ڠصب واخدني ڠصب
تملصت من بين يده لتنهض وتعطيه ظهرها
مي بنبره خبث انته مش هتتجوز بت عمك ما تجيب منه الوريث
رائف بس انا عايزه منك انتي ومش هخلف غير منك
ابعدته عنه بصعوبه
مي بتوتر اني نازله احضر الفطار
غادرت الغرفه وظل يتطلع اليه وهو يبتسم بخبث
رائف بخبث مسيرك تجعي ومحدش هيسمي عليكي
وفي القصر كانت رفان في الحديقه تسقي الورود ليتجه اسر اليها
اسر بحنقه بتعملي ايه
تطلعت اليه بنظرات استحقار
رفان يعني انته احول مش شايف بسجي الورد
رمقها پحده وبنبرته الحاده هدرها احترمي نفسك لسانك ميطولش عليا
رمت الخرطوم من يده لتضع
رفان بنبره شرشوحه نعم نعم يا عنيا انته مفكر نفسك ايه يا خويا انته حتت بتاع اسم ابن عمي ومش فكراك اصلا
فتح فمه لوهله واتسعت عيناه
اسر بنبره استغراب انتي بجد وحج حجيجي انتي رفان.
رفان وهي تمسك بالخرطوم
رفان باستنكار انتوا الي بتجولوا اني مش فاكرة حاجه
اسر بنبره حاده اسمعي بجا طريجه الشرشوحه دي مش اهنه وانتي مش اكده
عقدت حاجبه ورمقته بغيظ وبنبره حاده
رفان انا شرشوحه طيب
لتمسك بالخرطوم وټغرق اسر بالماء لتبدل بدلته وشعره
رفان بضحكه احسن
ليتطلع الي بغيظ ويرمقها بعين جامحه فهو ما زال ذاك المغرور لتبلع ريقها وتجري بعيدا عنه ليلحق بها ويمسك بيدها
رفان بنبره عصبيه سيب ايدي يا حيوان
وضع يده علي فمها واخرسها وسحبها الي الخلف والصقها بالجدار وكانت ملامحه وعينه لا تبشر بالخير
اسر بعيون مشتعله ونبره ټهديد اسمعي بجا صوتك يعلي عليا ولسانك يطول هجطعه ماشي انا اسر الصعيدي لو مش فاكره هعرفك انا مين كويس
تطلعت اليه وعينه تلمع خوفا لتضاق عينه قليلا ويبعد يده ويبلع ريقه بصعوبه ويضعف امامها
رفان وهي تسرح في
عيناها اسر
اسر بهمسه عشق عيونه
رفان بنبره ڠضب انته واحد مش متربي ولا شفت ساعه تربيه
لتهرب من تحت ذراعها وتضحك وتدلف الي الداخل
ليداعب اسر شعره
اسر بغيظ فكرتك هتجولي يا حبيبي انا نحس واللهي مرتي بتجول عليا جليل الادب اااااه يا مرك يا اسر
وفي الداخل كانت فاطمه تجلس مع امال وكانت امال كإنه في عالم اخر
فاطمه باستغراب _ مالك يا بنتي
امال ببرود مفيش حاجه
جلست فاطمه بجوارها مالك يا بتي اني ذي امك وامك في الحج ممكن تعتبريني امك لحد اما ترجع
وتفضفضي معايا
تطلعت اليه امال بحزن مفيش حاجه اني كويسه
ليدخل حسن ويتطلع الي امال بنظرات
متابعة القراءة