غرام أسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
المحتويات
.. قلبي مش ولابد.. قلت اني عاھره .. واني مصنتش حبك الطاهر .. كل كلمه قلتها سايبه علامه حزن جوايا .. يمكن كان ممكن اسامح بس انت بمحاولتك في عليا بجد محت كل لحظه حلوه كنت بتمني اعيشها معاك
عمر ده اخر كلامك خلاص .. هتفارقيني .. هيبقي سهل عليكي للدرجه دي تنسي كل اللي اتمنيتيه
وخصوصا بعد ما انا اللي رجعتلك وبقولك شبيك لبيك اعملي فيا اللي انتي عايزاه حتي لو عايزه تقتليني
ايمان بكبرياء وبرود اذا كنت انت شايفني رخيصه وسهله ومن اعتذار هعدي الموضوع وعادي .. فأنا بقه مش شايفاك غالي يا عمر عشان اتنازل
ثم اضافت بعد ان رأت الكسره بعينيه في حكمه مقتنعه بيها بتقول رب خيرا لم تنله كان شړا لو اتاك
كاد ان يجيبها ثانيه حتي قطعه رنين هاتفه فأخرجه من جيبه ليجد مريم المتصله فنظرت ايمان وراتها ثم ابتسمت ساخره وهي تقول امشي يا عمر .. انت مش ليا
جففت دموعها وذهبت كي تتوضأ وتصلي الفجر .. اخذت تسجد پبكاء والم وكسره داعيه ربها بأن يطمن قلبها وينزل عليها سكينته الي ان غفت علي سجاده الصلاه ...
في حين خرج عمر امام فيلتهم ليجدها تقف امام سيارتها وردد يوووووه يا مريم هو انتي مبتزهقيش !
عمر قلت لك عندي شغل مش فاضي مضغوط .. اعملك ايه !
مريم عمر انت مبتحبنيش
عمر طب ما انا عارف ولا اوعي تقولي انك مصدومه ومتفاجئه بالموضوع ده !!.. وعشان اللي بتخططيله واللي متفق معاكي عليه انا مش راضي انهي اللي بيننا دلوقت عشان محدش يتكلم ولا يقول حاجه .. لكن من البدايه انا مفهمك ان الموضوع كله مش هيتم وانا عمري ما هتجوز واحده زيك كانت كل يوم مع واحد شكل
عمر بنفاذ صبر مريم .. بقولك ايه .. ريحي نفسك وفكك مني .. وعشان تتطمني خلاص مبقتش عايز اعاند في ايمان ولا اعملها حاجه تاني
مريم بسخريه لييه !! .. مش دي اللي زيي زيها وعشان كده اخترتني انا بالذات عشان نكمل في الخطوبه المزيفه دي .. مش ايمان دي العاھره اللي طلعت بتبيع نفسها هي كمان
وهو يقول في صرامه ايمان اشرف من مليون واحده زيك انتي فاهمه واوعي في يوم من الايام تقارني نفسك بجذمتها حتي ..
ثم اخرج الدبله من جيبه والقي بها في سله المهملات قائلا وادي الدبله بتاعت اللي عمري ما لبستها اصلا اهيه في مكانها المظبوط .. ودلوقت بقه انا مبقتش ناقص قرف ولا عك ..
ثم والقي بها داخل سيارتها قائلا پحده وسط انفاعلها وصډمتها ويلا بقه غوري من وشي دلوقت .. مش عارف اصلا ازاي عايزاني اشوفك محترمه وانتي جايالي الفجر لحد بيتي .. يا شيخه ابعدي بقه عندي
ثم تركها واتجه الي غرفته وجمع ثيابه في شنطه كبيره ثم ذهب الي شقته بمساكن الضباط ..
ههههههه معقوله ناجي ميردش عليكي !! ..
قالها عبدالله في تعجب الي مرام الجالسه بجواره وتحدثت مش عارفه ما قلت لك يمكن يكون نايم
عبدالله مش موضوعنا .. يبقي نشوف أولفت هانم
كانت اولفت تنتظر ناجي بالفيلا خاصتهم حيث ذهب لأجتماع طارئ مع الرؤساء الكبار .. قطع انتظارها رنين هاتفها بأسم مرام فأجابت ..
مرام ..!!
لا انا عبدالله يا اولفت هانم .. ياريت متنسوش بكره حد فيكم يكون موجود ويستحسن حضرتك عشان نشوف موضوع الشغل اللي بلغتكم عنه قبل كده .. ولا نسيتم !!
لا .. لا .. م منستش .. حاضر بكره هيكون حد موجود مننا
اغلق عبدالله الهاتف وهو ينظر لمرام قائلا خلاص بكره هنحل الموضوع .. بس في حاجه عايز فعلا اعرفها منك يا مرام
نظرت له مرام بأهتمام قائله حاجه ايه !!
عبدالله بتوتر وشغف انتي .. انتي فعلا عايزه تفضلي تحت الوصايه ولا كنتي بتقولي كده قدام ناجي وبس !
ابتسمت مرام في خفوت ثم نظرت اليه في لوم
متابعة القراءة