غرام أسياد الصعيد بقلم ايمان وائل
المحتويات
ليسمع صوت صړاخ فاطمه ليسرع الي الداخل ليجد امال فاقده الوعي بل حول ولا قوه لتتسع عيناها ويقبض قلبه من الخۏف والقلق ليتجه اليه بسرعه ويضعها علي الاريكه محاولا ان يسعفها لتستغل نرجس انشغالهم وتشير الي الخادمه لتمسح اثر الزيت بسرعه
فهد بنبره قلق وخوف امااال فوجي
تحضر فاطمه الكولنيه وتعطيها لفهد ليضع القليل منها. علي انف امال رافعا رأسها قليلا
وفجأه يدخل مالك وهو يسند نعمه والده امال لينظر ليجد فهد يحاول ايفاقت امال
مالك بنبرة قلقفي ايه
نعمه پخوف بنتي
لتتجه اليه بسرعه
نعمه بعيون باكيه بتي ايه الي جرلك. اااامال
فهد وكادت الدمعه تفر من عينه امال فوجي.
فاطمه بقلق الدكتوره اتأخرت
نعمه پبكاء فوجي يا بتي
فهد بنبره فرح الحمد لله
فتحت عيناها ببطء حتي بدأت تستعيد وعياها بالكامل لتنظر حولها لتجد الجميع ينظر اليها
مالك بنبرة اطمئنان حمد لله علي سلامتك
والدتها الي صدرها
نعمهحمد لله علي سلامتك يا بتي
مسحت دموع والدتها
امال بنبره تعب انا كويسه يا امه متعيطيش
امال بتعب كنت نازله مش عارفه ايه الي حصل وجعت علي الارض
مالك باستغراب يعني رجلك اتلوت
امال وهي تتذكر لا رجلي متلوتش الا لم وجعت
ينظر فهد الي والدته ويصعد ليتفحص السلم لكن والدته كان اذكي ومحت الخادمه اثر الزيت
فهد في خاطره مفيش حاجه مكبوبه علي السلم اومال وجعت ازاي
مالك وهو ينظر علي السلالم مفيش حاجه يمكن اتزحلجت رجعت
حولت امال النهوض من مكانها لكن شعرت بثقل وۏجع في قدمها
نعمه بقلق علي مهلك
امال بدموع تهوي رجلي مش جادره ادوس عليها
انخفضت فاطمه الي مستواها ودلكت قدمها
حاولت التحمل لكن اهات ۏجعها لم تكن شئ هين لتغرس رأسها في والدتها لكي لا تصرخ
فاطمه بنبره قلق رجلك فيه كسر باين
شعر بإن قلبه ېتمزق من اهأت ۏجعها تمن لو انه هو من وقع وليست هي لينخفض الي مستواها
فهد بنبره عشق الف سلامه عليكي كنت اني الي اجع وانتي لا
نظرت الي عينه التي كانت تتلألأ
وبهمسه وصوت دافئ ممزوج بالتعب هدرته الله يسلمك بعد الشړ عنك وعن اي حد
قاطعت حديثهم فاطمه لتعلن وصول الطبيبه
اما نرجس كانت تتطلع اليهم بنظرات تعبر عن الكره والڠضب كإنها تتواعد بهلاك قريب
وقف
ادم كإنه تمثال لم يحرك ساكنا اكتف فقط بإن ينظر اليه ويراقب تصرفاتها الطفوليه. اشار للجميع بإن يخرج ليجلس علي الكرسي واضعا يده تحت ذقنه
وعيناه اكتفت فقط بالنظر اليها
رمقته بنظراتها الطفوليه. وبنبرتها المرحه هدرته
جنان. تأخد صوره
رجع بظهره الي الخلف وعقد حاجبه لاعلي ليهدرها بنبرته الخبيثه
ادم يا ريت
رن صوت ضحكاتها في ارجاء المكتب لينهض من مكانه بسرعه ليضع يده علي فمها ناظرا في عيناها لتنظر الي عينه دون قصد منها طالت النظرات بينهم ليبعد يده ويدير وجهه للخلف واضعا يده اليسري في جيبه والاخري يمسك بها شعره بقوه ليهدأ
اما هي شعرت بالخجل لكنها ابتسمت بمكر وفي خاطرها امممم بقا كده
هدرته بنبره طفوليه مصتنعه مالك يا دومي ايه الي حصل
سمع صوتها الطفولي ليدير وجهه اليه معقد حاجبه لاعلي رامقا ايه بنظرته التي تشبه الصقر في حادتها
ادم بنبره حاده نعم يا ختي مالك يا دومي وايه الي جولتيه جبل اكده جدام الناس وايه الي جابك اصلا
نظرت الي الاعلي بسرعه ولم ترد
ليهدرها بنبره حاده
ادم مش بكلمك ولا الجط اكل لسانك
اخفضت عيناها ووجهت نظراتها الي الارض تاركه العنان لدموعها المصتنعه ان تهوي
لينظر اليها باستغراب
ادم في ايه ان جولت حاجه اني بسألك
ظلت دموعها تهوي بغزارة لتهدرها بصوت مبحوح كاذب كإنها مقموصه. انته كل حاجه بتتعصب انا جيت عشان اجبلك الفطار عشان مكلتش مقدرتش اتحمل انك متفطرش واحنا كلنا نفطر
ادم بنبره حنان انا اسف
اما هي ابتسمت بمكر وفي خاطرها هتقع يا ابن الصعيدي
______________
كان اسر مع رفان يجلسان في النادي وكان شارد الذهن كإنه في عالم اخر لتلاحظ رفان شاب يبيع غزل البنات لتترك اسر وتذهب دون ان يشعر
ليفيق اسر من شروده ولا يجدها
لينهض من مكانه مسرعا يبحث عنها والقلق ينهش قلبه وبعد دقائق شعر بإحد يضع يده علي ظهره ليدير وجهه بسرعه
رفان بابتسامتها الساحرة انته جومت من مكانك ليه
لم يكن علي طبيعته كانت عيناه كإنها بركان وقبضت يده كإنها تحررت دون ان يشعر ليرفع يده ويصفعها لتقع علي الارض من شده الصفعه
اسر بنبره ڠضب كنتي فين يا هانم
وضعت يدها علي وجهها تتحسس مكان الصفعه وتنظر الي الناس التي تجمعوا حولها
لتنهمر دموعها ليمسك بيدها پقسوه
حتي وصل لغرفتهم
ليدلف الي الغرفه ويدفعها لتسقط علي الاريكه لتنظر امامها لتجده كالۏحش الكاسر
اسر بنبره ڠضب روحتي فين من غير ما تجوليلي جاعد كيس جوافه اني
لم تجيب لتعلوا صيحته اكثر واكثر
اسر بنبره ڠضب بكلم نفسي
هدرتها بصوته الضعيف المبحوح
كنت بجيب غزل البنات
اسر بنبرة ڠضب علي
متابعة القراءة