غرام أسياد الصعيد بقلم ايمان وائل

موقع أيام نيوز


الجلج مبيعملش حاجه
تتدخل امال الي الحمام تتوضأ وتروح اوضه في المستشفي تصلي فيها
مالك بنبره خبيثه غيور جوي بس مش وجت غيرتك
فهد بنبره غيظ بتجول ايه
مالك ذي ما سمعت بس مش وجت دماغك الغلط اني بعتبر امال اختي
فهد بنبره ساخره اختك اه
مالك بنبره حاده فهد احترم نفسك وبعدين لم بتغير جوي اكده مبتجولهاش ليه
فهد بنبره ساخره اجولها ايه

عقد مالك حاجبه
مالك باستغراب تجوله الي في جلبك
فهد بس اني مفيش في جلبي حاجه
مالك بابتسامه ساخره لو مكنش في جلبك حاجه مكنتش حرجت بيد خالتك عشان تجيبها البيت
فهد باستغراب عرفت اذاي.
مالك بنبره ساخره اني عارف مل واحد فيكوا بيعمل ايه
فهد ببرود واللهي حاجه متخصكش اعمل الي عايزه
مالك بنبره حاده له تخصيني امال ذي رفان ومتنساش اني ابوها هو الي انجذ حياتي واني صغير يعني اني مديون لابوها بحياتي
وداخل الغرفه كانت امال تصلي وتدعوا الله ان يحفظ امها لتخرج لتجد الجو مشحوم بين فهد ومالك لترمق فهد پحده
امال بصوت مبحوح هو ده وجته
فهد بغيظ ملكيش صالح
ليرن هاتف مالك فجأه ويرد مالك
وبعد دقائق ينهي المكالمه
مالك اني هروح وارجع بسرعه لم النتايج تطلع طمنوني
امال ربنا معاك
ليرحل مالك وتبقا امال وفهد
لټنهار باكيه
فهد بقلق في ايه مالك
امال پبكاء خاېفه جوي لو جرلها حاجه ھموت وراها اني معنديش غيرها
فهد بصوت عطوف اهدي ربنا مش هيجيب حاجه وحشه خليكي واثقه بربنا
امال ونعمه بالله
لتخرج فرح وهي تحمل النتايج
فهد خير يا دكتورة
فرح لاسف ولا واحد منكم ينفع
امال پبكاء يعني امي ھتموت
فهد بقلق اهدي دلوجتي مفيش حل يا دكتورة
فرح فيه بس دا هيكلفكوا كتير اوي
فهد باستغراب اذاي
فرح في ناس بتيجي تتبرع بكليتها مقابل فلوس وعلي ما اعتقد في واحد ايجابي وينفع بس دا لوحده عايز٤٠الف جنيه غيرتكلفه العمليه ٣٠الف
امال بخضه يا مري كل ده
كان ادم يتحدث مع اختها لينظر باتجاه الباب وتتسع عيناها من هول المفأجاه
تم مشاركة الرواية من قناة حكاية في رواية من الواتساب
تابع قناة حكاية في رواية في واتساب httpswhatsapp comchannel0029VaDlnq3D8SE0iENtWr3G
الفصل التاسع
رجست علي ركبتيها تبكي وتندب حظها لتتذكر كلام الطبيبه وتضع يدها علي اذنها وسقطت دموعها لتشهد ارض المستشفي علي حړقت قلبها وعجزها منها وينخفض الي مستواها واضعا شيك موقع في يدها
لتنظر اليه بعيونه التي دبلت وهشت من بكاءها وتهدره بصوتها المبحوح
امال ايه ده
هدرها بنبرته التي اعتلها القلق والخۏف عندما وجدها تجسوا علي الارض تبكي
فهد دا شيك فيه المبلغ المطلوب اني معاكي متخفيش
طبقت علي يده واضعه الشيك في يده
امال بصوت مبحوح مسقطه دموعها علي خدها مش هعرف اسد كل ده اني معيش كل ده
هدرها بصوته الاجش
فهد اني مش عايزهم مفيش فرج بينا ومش وجته الكلام ده اهم حاجه امك
واني مش غريب عنك عشان تجولي اكده انتي من لحمي ودمي
ليمسح دموعها بيده موجهه نظره الي عيونها التي انطفأت لمعتها ليسرح فيها ويبلع ريقها لتلاحظ نظراته الغامضه لتبعد يده بسرعه
فهد بتوتر اني مكنتش اجصد
ادار وجهه الي الخلف بسرعه اما هي لم تكن تعي ما يحدث لتنهض من مكانها دون ان تنطق متوجهه الي الاستعلامات اما هو لم يكن يشغل باله بما تفكر بل ظلت صورتها تردد في ذهنها وفي خاطرها ېخرب بيتك عملتي فيا ايه
وفي قصر عائله الصعيدي
كان الصمت هو سيد الموقف عندما ادم من الضيوف الغير متوقعين ليقف امام جنان مباشره رامقا اياها بنظرته الحاده مكور يده
ادم بتعملي ايه اهنه
رفعت ناظرها ورمقتها بنظراتها الحاده الخاليه من المشاعر كيف لا وقد قتل مشاعرها واعمي بصيرتها بطغيانه لتهدره بصوت خالي من التوتر والقلق
جنان ملكش

دعوه حاجه متخصكش
رمقها بنظرته التي عبرت عن جفاف قلبها وطغين شيطانه
ادم بتجولي ايه
ومن هنا سمع صوت عصا جده صادمه الارض بقوتها
حسن بنبره خبث جنان ونادين ضيوفي واي كلمه ليهم هتبجا ليا اني
عقد ادم حاجبه وعلمت الاستنكار دفنت وجهه
ادم ضيوفك
حسن بنبره حاده ايوه
وقبل ان ينطق او يرد ادم اعلن يوسف عن وجودها
يوسف دول ضيوفنا يا ادم واحنا صعايده يعني نشيلهم فوج رأسنا صح ولا له يا ولاد عمي
هدره ادم بنبره ساخره
ادم صح
حسن بنبره خبث يلا يا بنات ادخلوا البيت بيتكم
تحركت جنان امام ادم بخطوه لترمقه بنظره تحدي لتعتلي الابتسامه الخبيثه علي وجهه ادم وفي خاطرها بيتك ومطرحك يا جطه هخليكي ټندمي انك جيتي اهنه
ام يوسف كان شارد الذهن موجه نظراتها الي نادين التي كانت تشيط ڠضبا فهي تكره تلك العائله
وداخل القصر بعيد عن الاجواء المشتعله كانت رفان ترسم لوحه لتسمع صوت امها تقف خلفها
فاطمه بابتسامه نتكلم شويه
رفان بابتسامه اكيد يا امه
وضعت يدها علي شعر ابنتها وهدرتها بحنانها
فاطمه جررتي ايه جدك لو سأل هجوله ايه
كانت ستزفر بقوه لكن تذكرت انها امام والدتها التي تعشقها لتبتسم ابتسامه جانبيه
رفان الي تشوفيه
فاطمه بنبره حنان انتي الي تجرري دا مستجبلك
خفضت نظراتها الي الاسفل واحمرت وجنتها دليل خجلها
رفان اسر
ابتسمت فاطمه ومسحت علي شعر ابنتها الوحيده وهدرتها
 

تم نسخ الرابط