رواية معشوقة الليث لروني
المحتويات
رمت حافظة الأوراق علي الطاولة و خرجت بخطوات حانقة..!
بتفكري في الموضوع إياه برضو !
أومأت ببعض الألم ليحاوط كتفيها قائلا بأسف
متحمليش نفسك فوق طاقتك كل حاجة هتبقي كويسة !
تمتمت پألم
أية اللي هيبقي كويس يا إياد أختي هترجع معايا زي الأول و لا مع بابا ال اللي في آخر أيامه !
أغمض إياد عينيه بحزن ف عزت يعتبر أباه الثاني هو من رباه هو من علمه الصح من الخطأ هو من جعله رجل يعتمد عليه و الآن هو علي شفة حفرة من المۏت ف منذ فترة قصيرة علموا بأنه لديه ورم سړطاني في المخ و أيضا في مرحلة
سالت الدموع علي وجنتي مرام الورديتان و هي تبكي بحزن جلي إياد بقوة فهو يعلم مدي تأثرها ب الموقف ف منذ فترة قريبة علمت أن والدها مازال علي قيد الحياة و الأن يتسرب من بين أيديها و من ناحية أخري
عمي عزت هيبقي كويس يا مرام و رسل هتسامحك و تسامحه و هترجعوا زي الأول و أحسن !
هتف بها عمار بهتاف مزعج لترمي رسل نعلها عليه و هي تقول بحنق
رباط الجزمة دي أمي صح !
زمجرت بحنق و قذفت عليه النعل الأخر ليفر هارب للصالة الخارجية ركضت خلفه و كادت أن تمسكه لكن الباب دق توجهت نحو الباب و هي تقول بلهاث
هتروح مني فين يا عمار دا الشقة كلها تلات أوض و صالة !
أقفلي !
أفاقت من صډمتها علي صوته لتلتف له و عينيها تطلق شررا صړخت بحنق
قال ببلاهه
هو أنا مقولتلكيش !
أجابت بسخرية
لا ياخويا مقولتليش !
ردد ببراءة
الكهربا بايظة في البيت و بصراحة عايزة وقت تتصلح فقولت بدل ما أروح أتشحطط في الفنادق آجي أقعد مع مراتي حبيبتي !
صاحت بحنق
مراتك مين و الناس نايمين أحنا أطلقنا يا بابا !
رمي بثقل جسده علي الأريكة و هو يقول ببراءة مزيفة
أبتسمت ببلاهه و هتفت و هي تصقف بيديها
و تسقيه المر لية أسقيله كركدية !
ثم أطلقت زغرودة بعدها و مازالت تلك الابتسامة البلهاء مرتسمة علي وجهها..!
_ يتبع _
الفصل الثامن و العشرون
ب اليوم التالي
كانت تقف ب المطبخ و هي تقطع البطاطس تشدقت بنبرة منتشية
قامت بغسل أصابع البطاطس و وضعتها في الزيت الساخن ساوتها في المقلاة ثم قامت بغسل يدها و خرجت من المطبخ متجهه لغرفتها حتي تقوم بإيقاظ صغيرها فتحت باب الغرفة و توجهت للسرير لكن للعجب أنها لم تجد عبدالرحمن قطبت جبينها بدهشة ثم خرجت من الغرفة متوجهه للغرفة التي خصصت لعمار و ليث و أيضا لم تجد أيا منهما حكت جبينها بحيرة فيبدو أن ثلاثتهم ذهبوا ل مكان ما هي لا تعلمه نفضت الموضوع عن رأسها ف هي مطمئنة علي صغيرها و أخيها ما دام ليث معهما !
دلفت للمطبخ مرة أخري لتنتشل البطاطس من المقلاة و تضعها في الصحن أستندت بيديها علي رخامة المطبخ و قد شردت عينيها للبعيد ف إصرار ليث علي ملاحقتها في كل ما سيجعلها تحن له و هي لا تريد هذا علي الأقل الآن تنهدت بخفة و هي تضع ذراعيها إلي جانبيها ثم خرجت من المطبخ فقد خطرت لها فكرة بإستغلال غيابهم في تنظيف المنزل..
بعد مرور ساعة
يا بتاع النعنع يا منعنع يا منعنع يا منعنع هات هدية للمدلع إدلع إدلع..
يا
بتاع النعنع يا منعنع يا منعنع يا منعنع هات هدية للمدلع إدلع إدلع..
اللي سايب قلبي يولع و بعذاب قلبي بيتمتع و أما آجي أقوله أقابلك يتمنع يتمنع..
يا بتاع النعنع يا منعنع أنت يا منعنع..
نور عيني قلبي من جوه مين غيره و غيره مين هو دا تاعبني و برضو عاجبني و لا حول ليا و لا قوة..
يا بتاع السكر يا مسكر يا مسكر يا مسكر ليل نهار في حبيبي بفكر يا مسكر يا مسكر..
كانت تلك الأغنية تصدح في المكان و رسل تقوم بمسح الأرضية تارة و ترقص و هي تردد ورائها أمسكت عصا المسح و أخذت ترقص بها بمرح ثم أخذت دلو المياة و توجهت به لباب الشقة فتحت باب الشقة ثم بدأت بالمسح أمامه توقفت عن المسح عندما سمعت ذلك الصوت المقيت و هو يقول
رسل عاش من شافك !
ضيقت عيناها بتوعد ثم رفعت رأسها لتطالع تلك بحنق
متابعة القراءة