رواية معشوقة الليث لروني

موقع أيام نيوز


خلفه
وضع نظراته الشمسية و هو يتقدم من مدخل البناء بخطوات ثابتة لتتبعه الأخري ك الفرخ الصغير توقف الموظفين عن الحركة فور
أن دلف فهو ليث الجندي أقوي مدير ل هذه الشركة علي مر السنوات..!
أتت فتاة ترتدي حله رسمية باللون الرمادي ليقول لها ليث بصرامه 
أجمعي العمل المتأخر أنيتا و ضعيه في غرفة السكرتيرة ثم أحضري لي قهوتي!

أومأت أنيتا بطاعة ثم أنصرفت لوجهتها توقف ليث أمام المصعد ثم قام ب الضغط علي الزر و أنتظر قليلا حتي يهبط قالت رسل و هي تنهج 
أية أنت مركب عجلات في رجلك لاحظ أن في ناس خطوتهم صغيرة زي !
أجاب و هو ينظر في ساعة يده ذات الماركه الشهيرة 
مش مشكلتي أبقي أعملي رياضة بعد كدا !
رددت بإستفزاز 
مش مشكلتي متركزش بعد كدا عشان أعرف أشتم براحتي !
كاد أن يرد لكن قاطعه وصول المصعد دلف له و هي خلفه ثم أغلق و بدأ ب الصعود بهم..
ردد ليث بحمحمه 
أنتي مش ملاحظه أن اللبس دا قصير شوية !
نظرت لنفسها بدهشة ثم قالت ببرود 
مش شيفاه كدا الصراحة و بعدين هيبقي أحسن لو كل واحد خلاه في حاله !
ألا تعلم تلك الغبية أنها هي حاله و شاغله الأكبر كم يود الأن أن يصفعها بقوة أو يفعل كما في الأفلام أن يضربها علي رأسها بشئ حتي تستعيد ذاكرتها و يستريح هو ف مراضتها حينها ستكون أسهل من ذلك العڈاب الذي هو به..!
لكنه سيأخذ بثأره منها اليوم و الآن..
اوف اوف اوف..حرام عليك يا أخي كل دا شغل راعي أني مش عارفة أي نيلة هنا طيب !
هتفت بها رسل بحنق و هي ټقتحم مكتب ليث ليناظرها يصرامة لثانية قبل أن يقول بجمود 
برا !
فغرت فاهها قائلة ببلاهه 
هه
أشار للباب قم تشدق بحزم 
أطلعي برا و بعد كدا خبطي قبل ما تدخلي !
أخذت نفس عميق حتي تسيطر علي تلك الرغبة بأن تمسك برأسه ذلك و تضربه بأي شئ صلب أو أن تذهب إليه و تقوم بوضع يدها علي تلك الغمازات التي تثير چنونها ف هي تظهر كلما تحدث ليس فقط أبتسم أو ضحك !
هزت رأسها بحنق من نفسها ثم خرجت من المكتب وقفت أمام الباب و طرقت بنفاذ صبر ليأتيها صوته يأمرها ب الدخول 
عند حضرتك أجتماع دلوقت !
نظر في ساعته بإهتمام ثم قال بجمود 
تمام أنا رايح دلوقت !
ب المساء
راقبت مريم هؤلاء العمال الذين يأتون و يذهبون بدهشة ف لا أحد ب المنزل يعلم ماذا جاءوا ليفعلوا فقط يقولون أن ليث هو من بعثهم ليقوموا بأمر ما..
دقائق و وجدت صوت سيارة ليث في الخارج لتهرع لمرام و هي تحثها علي الخروج بسرعة من المنزل متجهين نحو الآخر..
و ب الفعل ذهبتا للمنزل الثاني عن طريق حديقة قصر عزت فتح ليث الباب بهدوء ليجد السكون يعم علي المكان توجه نحو الدرج تنهد بخفة و هو يرتقي درجاته ببطئ ف اليوم كان حافل خصوصا بوجود ذلك البهلوان..رسل !
وقف أمام باب غرفة عمار ثم فتحه ليجد عبدالرحمن يغط بنوم عميق مع عمار أبتسم بحنان و هو يتوغل داخل الغرفة قام بوضع الغطاء جيدا علي عمار ثم قام بحمل عبدالرحمن بخفة و اتجه به نحو غرفته و بينما هو يفتح باب الغرفة إذ ب الصغير يستيقظ قال عبدالرحمن بصوت نائم 
هي رسل لسة مش جات !
وضعه ليث علي تتختهو قام بتغطيته مال عليه شعره بحنان و هو يهمس 
نام يا عبدالرحمن عشان تصحي بكرة بدري و تشوف الهديه اللي أنا محضرهالك !
أومأ عبدالرحمن ببطئ و هو يغمض عينيه ليتجه
ليث نحو المرحاض حتي يقوم بتغيير ملابسه عندما أنتهي قام هو الأخر ب الإستلقاء علي السرير جذب هتف بها ليو بلهفه صمت قليلا ثم قال 
حسنا حسنا سآتي ب الغد !
ثم أغلق الخط بسرعة تنهد بحرارة و هو يقول 
ااااه كم اود ان ياتي النهار بسرعة لأجلك حبيبتي !
_ يتبع _
الفصل الرابع و العشرون 
بعد مرور ثلاثة أيام
و الله ھموت يا مريم مش قادرة أتصور أن الحرباية دي فضلت في نفس البيت مع جوزي و أنا مقدرتش أعمل حاجة !
زفرت مريم بتمهل و هي تقول 
إياد شكله ناويلك علي أيام سوده !
رددت مرام بسخرية 
الله يطمنك !
و الله مش قصدي بس أنا بنبهك يعني بس عارفة الموضوع دا عايز دماغ زي دماغ رسل عشان تعرف تخططلك كويس !
مش لما ترسوني علي الحوار الأول !
هتفت بها رسل بهدوء و هي تتقدم منهم ببطئ أنتفضت كلا من مريم و مرام من جلستهما و هما يتطلعتان لها پصدمة لتجلس هي بكل عجرفه علي المقعد المقابل للسرير واضعة ساق فوق الأخري نظرت مرام ل مريم ب توتر تحت أعين رسل الثاقبة هتفت رسل بهدوء مختلط ب التحذير 
أنا سمعتكم و عايزة أعرف أنتوا الأتنين مخبيين أية عليا ب الظبط !
أخذت مريم نفس عميق و قد قررت ب الإعتراف لها لكن
 

تم نسخ الرابط