رواية معشوقة الليث لروني
المحتويات
يا ليث رسل لو ضاعت منك مش هتلاقي زيها كفاية أوي تجريح فيها و في كرامتها عشان رسل ممكن تظهر ضعفها في لحظة و اللحظة التانية تلاقيها
أقوي من الأول و ساعتها مش هتفرق معاها بنكلة !
لاحظ وجومه ليتركه و يخرج من الغرفة حتي بنفسه قليلا إلا أن قطب جبينه عندما وجد صوت صړاخ في غرفة رسل و مرام و الجميع مجتمع أمام الباب توجه لهم قائلا بتوجس
هتف عزت بقلق
معرفش رسل و مرام بيزعقوا لية دول مبهدلين بعضهم جوا !
توسعت عيناه پصدمة ف هو يعلم أن مرام لا تتجرأ أن ترفع صوتها علي شقيقتها الكبري و من الواضح من الصوت أن هناك مشاجرة كلامية في الداخل حاول عزت فتح الباب بقوة لكنه كان مغلق جيدا ب المفتاح..!
قالت ناريمان بتركيز و هي تشير لهم ب السكوت
صمت الجميع ليظهر صوتهما واضحا حينها..
أما في الداخل..
صړخت رسل پغضب و هي تشير لمرام
أنتي واحدة هوائية أصلا ملكيش رأي بعد كل اللي عملته معاكي و اللي عمله إياد معاكي جايه تسمعي كلام القذر دا !
صاحت مرام بصوت باكي
أنا دلوقت بسألك سؤال و ياريت تردي عليه أية علاقتك ب أن صهيب يسبني !
تنشقت رسل الهواء بقوة و هي تجز علي أسنانها لكنها لم تتحدث لتصرخ مرام بأنهيار
لم تنتظر إجابتها إنما أسترسلت و هي تشير لنقطة وهمية
البيه كان ديلر و دا اللي أكتشفته بالصدفة كنتي بتحبي و هتتجوزي واحد بيتاجر في
حياة الشباب يا محترمة يا اللي جاية تهيني أختك اللي بعدتك عن شئ خطړ و كانت هي معرضة ليه بدالك و بخصوص بقاا الصور اللي أدهالك دي باين أوي أنها فيك و لو مش مصدقة روحي لأي فتوجرافر و هو هيقولك..!
متخفش يا عبدالرحمن !
ثم أستدارت لتدلف للغرفة قالت لمرام بإحتقار
أطلعي بره !
حدجتها مرام بحزن ثم خرجت منكسة الرأس لتغلق الباب خلفها پعنف أسندت ظهرها للباب و هي تنظر أمامها بحزن تساقطت دموعها بسرعة لتضع يدها علي فمها تمنع شهقاتها من الصعود فها هو بنفس اليوم تلقت صدمتين جعلتها تكره نفسها...!
تجهزت لمشنقتها بروح باردة خاوية فهذا هو اليوم الذي حددته ليتم به إجراءات الطلاق..
ألقت نظرة خاوية علي نفسها في المرآة فرغم حزنها البادي إلي أن تلك الملابس العملية المكونة من تنورة ملتصقة علي جسدها تصل لركبتيها باللون النبيذي و كنزة باللون الأسود ذات أكمام طويلة جعلتها تشع جاذبية وجدت الباب يدق فأرتدت نظارتها السوداء القاتمة و أخذت حاجيتها ثم خرجت فتحت الباب لتجد عمار يبتسم لها بإتساع لتبادله بأخري باهته قالت و هي تشير له بالدخول
أومأ لها بتفهم لتخرج هي سريعا من المنزل هبطت من علي الدرج بسرعة لكنها توقفت فجأة عندما وجدته يقف مستندا علي سيارته أمام البيت تطلعت له بشوق جارف تملي عينها منه قبل الفراق..
سريعا ما أستفاقت من حالتها تلك ثم خطت بعدها تجاهه قال بإبتسامه متردده
أزيك يا رسل !
أجابت بنبرة حاولت صبغها ب البرود
الحمدلله !
كان الصمت يسود السيارة إلي أن قطعه صوته القوي و هو يقول
فكرتي كويس يا رسل !
أجابت و هي مركزة نظرها علي الطريق أمامها
فكرت يا ليث و كويس أوي كمان !
متأكدة أنك عايزة كدا يا حبي أستعدي عشان تيجي معايا !
ميشرفنيش أصلا أني أتكلم ما واحد زيك ما بالك أروح معاك !
قالتها بإزدراء واضح ليتحول صوت صهيب للقتامة و هو يقول
ما هو يا أنا يا المۏت يا مرام مفيش أختيار تالت !
يبقي المۏت يا صهيب !
ثم أغلقت الخط بوجهه و هي تقبض علي الهاتف بقوة..!
باك
أتت مريم لتقف بجانبها بهدوء لتلمح مرام سيارة ليث و هي تصف علي بعد أمتار من باب الڤيلا دققت بها جيدا لتجد رسل تمكث بها و ليث يترجل بوجه جامد منها تهللت أساريرها بسعادة لتدلف سريعا لغرفتها و تلف حجاب حول وجهها قالت مريم بذهول
في أية يا مرام !
قالت بلهفه و هي ترتدي چاكت من الچينز
رسل تحت !
بينما علي الجانب الأخر كانت تجلس رسل بالسيارة بشرود إلي أن شعرت بيد تطرق علي الزجاج الذي بجانبها نظرت سريعا لتجد مرام تطالعها بلهفه بادلتها بنظرات باردة و هي تشيح بوجهها بعيدا عنها ليزيد
رددت مرام و هي علي وشك البكاء
رسل سامحيني أنا عارفة أني غلطت بس و الله معرفش أنا قولتلك كدا إزاي !
تشدقت و هي تجز علي أسنانها
أتفضلي أمشي عشان ممسحش
متابعة القراءة