رواية معشوقة الليث لروني
المحتويات
ينظر لها بعشق دفين همس و يقترب منها
زي القمر يا سندريلا !
قالت بعدم تصديق ممزوج ب الفرحة
أنت..أنت اللي عامل كل دا يا إياد !
حك شعره قائلا بمرح
هو مش أنا أوي يعني !
ضحكت بخفة ف أمسك بيدها و أخذها ليجلسها علي تلك الطاولة الموضوعة عليها أشهي الأكلات حدقت بإعجاب ل تلك البرجيلة التي تجلس
كلي يلا يا مرام لو عايزة حد يأكلك أنا معنديش مشكلة و الله !
أنتي اللي عملتي كل دا !
أرجعت خصله من شعرها خلف أذنها و هي تقول بإبتسامة جميلة
نفذنا بس بعد إضافات صغيرة !
بعدما أنتهوا من الأكل أدارت رسل أغنية حلم بعيد لتصدح عبر مكبرات الصوت وجدت إياد يغمز لها لتشير له بإبهامها بأن كل شئ علي ما يرام أمسك يد مرام السعيدة ب الأغنية و من ثم توجه لقرب البحر توقف و هي معه ثم جثي علي ركبة واحدة و أخرج علبه مخملية من جيب سترته قال و هو يفتحها
ظهر في العلبة خاتم غاية في الجمال من السوليتير به ماسة زرقاء حقيقية بيضاوية الشكل و مرصع حولها ماسات بيضاء صغيرة كما علي طوق الخاتم شهقت بسعادة و هي تومأ له ببطئ ليلبسها الخاتم ببطئ و من ثم يطبع قبله رقيقة علي يدها اليمني أستقام يوقفته هامسا بعشق
فرق بأصابعه لتنطلق ألعاب ڼارية تضئ السماء بمختلف الألوان حول عبارة Love you maram
وضعت يدها علي رأسها غير مصدقه لما يحدث ف هي لم يكن بأحلامها حتي أن يحدث كل هذا ألفتت ل إياد و قالت بأعين دامعة
و أنا بمۏت فيك يا إياد !
ضحك بسعادة ثم بخفة و أخذ يدور بها وصت صرخاتها الممزوجة ب السعادة و صياحه بأعلي صوت لديه
صفرت رسل بحماس حينها ثم توقفت و هي تضحك و تبكي في آن واحد عقد ليث جبينه قائلا بدهشة
أنتي بتضحكي و لا بټعيطي بالظبط !
ردت و هي تنظر ل مرام و إياد بسعادة
دي دموع الفرحة فرحانة لأن أخيرا مرام لقت حد يحبها !
أخذ نفس عميق ثم نظر لهما مرة أخري و هو يضع يديه في جيبي بنطاله تمتم بعمق
أطمني يا رسل إياد بيحب مرام بجد و مدام بيحبها بجد هيعمل أي شئ يسعدها حتي لو كان علي حساب سعادته هو..!
قلب جامد ك الحديد مغلق ب قفل صلب لا يستطيع أحد أختراقه تنهدت بقلة حيلة و قد عزمت علي شئ ما تعلم أنه سيدمي قلبها المسكين لكن لا مفر ف كل الطرق تؤدي إلي جواب واحد مهما فعلت أو حاولت..!
في فجر اليوم التالي
تسللت من المنزل حتي تذهب للشاطئ كما تفعل منذ أن جاءت لمنزل عمتها حتي تشاهد شروق الشمس ف هي لا تريد أن توقظ أحدا كانت مرتديه ليجن ب اللون الأسود و تيشيرت بيچ و أنتعلت حذاء رياضي أسود اللون وصلت للشاطئ ثم وقفت قليلا تستنشق نسيم الصبح المحمل برائحة البحر أبتسمت بخفة و هي تجلس علي الرمال بهدوء لتشاهد شروق الشمس دقائق و وجدت شخص يجلس بجانبها لتلتفت حينها بفزع لكنها هدأت فور أن قال بهدوء
مټخافيش يا رسل دا أنا..ليث !
أومأت بإبتسامة صغيرة ليردف ليث و هو ينظر للبحر
من ساعة ما جينا هنا و أنتي بتخرجي في الوقت دا !
تشدقت بعمق
بحب أشوف البحر الصبح و الشمس بتعكس ضوئها عليه دا غير أني بحب أتكلم معاه أقوله اللي مش بقوله لحد !
أبتسم حتي بانت غمازتيه و هو يقول بمرح
بجد زي أية يعني !
ألتفت له بكامل جسدها ثم هتفت بغموض
زي أني بحبك مثلا..!
_ يتبع _
من الفصل الحادي والعشرون الى الخامش والعشرون
الفصل الحادي و العشرون
الصدمة ألجمت لسانه حقا هي تعترف بحبها له أم أنها مجرد تخيلات !
صمت دام لدقائق كان يفكر بهم إلي أن قال ببرود يحسد عليه
و أية المشكلة أنك تحبيني !
معالم الصدمة و الألم باتت واضحة علي وجهها الجميل عقدت حاجبيها پألم ثم همست بإستنكار و
متابعة القراءة