رواية معشوقة الليث لروني
المحتويات
بنظره قال بقوة و هو يمد للضابط ب جواز السفر الأمريكي خاصته
ليث الجندي رجل أعمال !
تطلع الضابط بتوتر ل جواز السفر ثم قال و هو يشير إليه ب الجلوس
أتفضل يا ليث بيه أقدر أخدمك في حاجة !
حك ليث مقدمة أنفه قائلا بجمود
مراتي جات من شوية هنا في خناقة ف كنت عايز أعرف أية
الإجراءات اللي المفروض تحصل عشان تخرج خصوصا أنها كانت خناقة عادية بين جارتين !
ر..رسل محمود حضرتك !
هز رأسه بهدوء ليقول الضابط بهدوء مفتعل
أنت تقدر تاخدها طبعا يا ليث بيه من غير أي إجراءات خصوصا أننا أتأكدنا أنها من طبقة مرموقة و مش بتاعة مشاكل !
كان يود أن يقول له بسخرية عن من التي تتحدث عنها من تلك التي ليست بتاعة مشاكل !
رن سامر الجرس ليفتح الباب بلحظتها و يطل العسكري قال سامر بصرامة
هز العسكري رأسه بسرعة ثم ذهب من أمامه بعدما أدي التحية العسكرية قال سامر بإبتسامة صغيرة
تشرب أية يا ليث بيه !
أجاب ليث بإبتسامة
لم تصل لعينيه
و لا أي حاجة !
في الحجز الخاص ب النساء
عايزين تحفلوا عليا يا شوية غجر هئ دا أنتوا بقاا متعرفونيش ميغركوش اللبس الهاي دا و لا الوش الملائكي دا خااالص لالالالالا دا أنا صايعة يا ننوسه عين الحاجة منك ليييها..!
أرفعي أيدك كويس يا إيموشنز !
هتفت عواطف بغيظ
مش كفاية التهزيق اللي أنا فيه دا يا ست رسل لأ و كمان بتشتميني بالأب !
قلصت وجهها بإزدراء قائلة
فتح باب الحجز في تلك اللحظة و إذ ب العسكري يصيح بصوت يغلفه الدهشة و هو يتطلع للمسجونات
رسل محمود !
نظرت له من أعلاه لأسفله ثم قالت ببرود و هي تضع يدها بخصرها
أنا..!
تشدق بذهول
تعالي يلا جوزك جه يطلعك !
نظرت لهم بإمتعاض ثم بصقت متشدقه بإزدراء
ثم خرجت من غرفة الحجز بخطوات مسرعة حتي أنها لم تنتظر العسكري..!
فتح باب السيارة لها و هو يقول ب سخرية
أدخلي يا محترمة أدخلي يا اللي مجرجراني وراكي في الإقسام !
رفعت حاجبها بترفع و هي ترمقه بعدم إهتمام ثم أستقلت السيارة أغلق الباب خلفها ثم أستقل مقعد السائق و أنطلق ل المنزل بحنق من تلك المستفزة..!
أبقي وريني إزاي هتخليها تقعد علي ذمتك و لو ليوم واحد يا..يا إياد !
صدحت ضحكات صهيب في المكان و هو يرجع برأسه للخلف ف هو يعلم أنها لن تتحمل و س تبعد عنه فور ما تري تلك الصور..!
_ يتبع _
الفصل التاسع عشر
رامي لو سمحت أنا عايزة أروح معاهم !
هتفت مريم بها بحنق شديد ليقابلها رامي برد هادئ قائلا
مش هنروح معاهم يا مريم عشان تهدي كدا أحنا رايحين في حتة تانية..!
قالت بملل
أيوة اللي هي فين يعني !
ردد ب نفاذ صبر
دهب يا مريم أستريحتي دلوقت و بعدين أحنا هناك مش هنبقي واخدين راحتنا !
نفخت بضجر و هي تنظر له بأعين ضيقة رآها و هي بتلك الوضعية ليبتسم بخفة و هو يقوم بتغيير القناة ف تلك الطفلة لم و لن تكبر أبدا..!
ب صباح اليوم التالي
كان يضع الحقائب ب شنطة سيارته الضخمة ليلتفت بعدم إهتمام عندما سمع صوت ضحكات من خلفه لكنه تصنم مكانه عندما وجدها تطل و هي تمسك بيد عبدالرحمن و لأول مرة تطل بشكل أنثي ب فستانها الزيتوني الفاتح الذي يبرز لون عينيها ف كان ينزل علي كتفيها بما يسمونه ال أوڤ شولدر مع وجود تموجات علي صدره يصل لكاحلها و تنتعل حذاء صيفي أبيض اللون و قد أطلقت شعرها علي كتفيها كما تفعل دائما..
وقفت أمامه قائلة بدهشة
أنت يا كابتن في أية !
هز رأسه حتي يفيق من شروده و من ثم حمحم بصوت خشن و هو يغلق باب الشنطة قال بصرامة و هو يرتدي نظارته الشمسية
و
لا حاجة يلا أركبي !
تنهدت بعمق ثم قامت بفتح الباب الخلفي للسيارة رفعت عبدالرحمن قائلة بمرح
هوباااا !
ضحك عبدالرحمن و أردف
هو عمار مش هيجي يا رسل !
قالت و هي تقبل وجنته
جاي يا حبيب رسل و هيقعد معاك كمان !
آتي بتلك اللحظة عمار و هو يتشدق بمرح
يا جماعة أنا عارف و الله أن الطلب عليا كتير !
رفعت حاجبها قائلة بسخرية و حنق
طب أدخل يا أخويا يلا أدخل !
ضحكت و هي تبعثر له شعره غافلة عن الآخر الذي تنهش به ڼار الغيرة أكثر و أكثر قبض علي فكه پعنف و هو ينظر أمامه بغيظ شديد
متابعة القراءة