رواية معشوقة الليث لروني

موقع أيام نيوز


بمجرد ما نرجع من السفرية دي هبعد عنه بهدوء علي الأقل أحافظ علي حبي ليه و أحافظ علي كرامتي اللي أتبقي منها حطام..!
تمسكت بالوسادة و هي تشهق بضعف و ظلت هكذا دقائق إلي أن نهضت و هي تمسح دموعها بقوة خرجت من الغرفة لتجد عبدالرحمن و عمار يلعبون سويا علي هاتف الأخير أبتسمت بخفة و هي تقول 
يلا أنا خلصت !

أومأ لها عمار ثم نهض و حمل عبدالرحمن خرجوا من الشقة و بينما هي تغلق الباب إذ بها تسمع ذلك الصوت التي تمقته بشدة و هو يقول 
رسل هل هلالك بقااا كدا أعرف من برا أنك أتجوزتي !
أستدارت مطالعه تلك المستفزة بحنق كل شئ بها الإستفزاز بداية من وقفتها الغير معتدله و طريقه مضغها للعلكة إلي ملابسها و بشكل أبتسمت بإصفرار قائلة 
شئ ما يخصكيش يا سناء !
شهقت سناء و قالت 
جرا يا أية يا رسل هو أنا هحسدك و لا أية دا أنا و الله حمدت ربنا كدا ياختي و صليت ركعتين شكر أن في واحد رضي بيكي !
شهقت رسل پصدمة و هي تفتح عينيها و فمها علي أخرهما ليضرب عمار علي وجهه بشكل مضحك فهو يعلم أن
رسل لن تصمت ل تلك الشمطاء !
صاحت رسل بحنق 
لية يا عرة الستات هو أنا أصلا حد يطولني فكراني زيك يا طرش البلعات !
بقااا أنا طرش بلعات يا أم أربعة و أربعين أنتي !
قالتها سناء و هي تضع يدها بخصرها كادت رسل أن تقترب منها لكن عمار كان الأسرع ب تقييدها لتصرخ حينها پغضب 
جرا أية يا كلينكس أنتي نسيتي نفسك و لا أية يا بت دا أنتي كنتي
بتنزلي في الميادين العامة تكتبي رقم تليفونك علي الجدران و تحته سوسو الدلوعة للتعارف الجاد دا أنتي مصر كلها عدت عليكي يا كلينكس !
هتف عمار پخوف 
خلاص يا رسل !
تابعت بغيظ 
ثم جذبت رسل من شعرها لتبدأ معركة طاحنة بينهما..!
كان يجلس في غرفته و هو يتابع عمله علي الكمبيوتر المحمول خاصته إلي أن قفزت بذهنه تذكر حينما أستيقظ بوقت مبكر عنها أبتسم بخفه ثم أكمل عمله ليأتيه رنين هاتفه أمسك به و نظر لشاشته ليجدها تضئ بأسم أخيه الصغير قطب جبينه بأهتمام ثم فتح الخط و وضع الهاتف علي أذنه كاد أن يتحدث لكن صوت عمار الهلع سبقه و هو يقول 
ألحق يا ليث في مصارعة حرة هنا و رسل مبهدله البت و محدش عارف يشيلها من عليها !
أنتفض من مجلسه و هو يقول بقلق 
أية اللي حصل يا عمار !
تعالي بس ألحق البت دي قبل ما ټموت و رسل تدخل السچن فيها أحنا في بيت رسل !
قال بسرعة و هو يلتقط أشيائه من علي البايو 
ماشي مسافة السكة و أكون عندكم !
أغلق الخط و خرج سريعا من غرفته و منها إاي خارج المنزل تمتم بحنق و هو يستقل سيارته 
مش هتجبيها لبر يا رسل !
بقسم المعادي
دلفت لحجرة الضابط بوجه متجهم بجانبها سناء التي تستند علي أحد العساكر بوجهها الملئ ب الكدمات و الچروح منها الطفيفة و منها البالغة أدي العسكري التحية العسكرية و من ثم قال 
البنتين أهم يا سامر بيه !
رفع سامر عينيه يطالعما بنظرات غامضة قبل أن يقول بصرامة 
أية اللي حصل !
سارعت سناء قائلة پبكاء و هي تشير لوجهها 
بهدلتني يا سيادة الظابط و عدمتني العافية عملتلي عاهه مستديمة حتي شوف أهه أهه مش جاية أتبلي عليها !
نظر ل رسل التي تقف بملل و قال بسخرية 
أية واقفة مش طايقة نفسك كدا لية ياختي !
أجابت بإستفزاز 
أولا أنا مش أخت حد ثانيا أنا مستنياها تقول سبب العلقة اللي خدتها مش أكتر و لو عايزة أتكلم هتكلم !
ضړب سامر علي مكتبه قائلا پغضب 
أنتي هتستهبلي يا روح أمك أنتي كمان ليكي عين تكلميني كدا !
أنا أتكلم براحتي و أي حد ملهوش حاجة عندي حتي لو كانت الحكومة ذات نفسها !
قالتها بإستفزاز ليثور سامر و هو ېصرخ بقوة 
عطيه خد البت دي أرميها في الحجز و خليهم يروقوا عليها !
قال عكيه و هو يؤدي التحية العسكرية 
تمام يا فندم !
ثم جذب رسل من ذراعها ساحبها للخارج وسط صياحها المعترض..!
بعد مرور نصف ساعة
وصل ليث ل قسم الشرطة سأل عن مكان القسم التي تحولت إليه ليدله العسكري عليه خطي في تلك الطرقة الطويلة ليجد عمار يجلس علي أحد المقاعد و هو يجلس عبدالرحمن بجانبه هتف ليث بلهفه 
أية اللي حصل ل رسل !
هتف عمار بتوتر 
طولت لسانها علي الظابط ف بعتها للحجز !
أتسعت عيناه پصدمة ثم قال بإقتضاب ل ذلك العشكري الماثل أمام مكتب الضابط 
لو سمحت عايز أدخل للظابط المسؤول عن الخناقة اللي جت من شوية !
نظر له العسكري لثواني قبل أن يدلف للغرفة معلما الضابط عن ذلك الذي يريد أن يقابله خرج بعد ثواني ليشير ل ليث بالدخول دلف بخطوات واسعة و هو يمشط المكان
 

تم نسخ الرابط