رواية معشوقة الليث لروني
المحتويات
الباب سريعا ضړبت حميدة كفا فوق كف علي المعاتيه التي أنجبتهم قالت و هي ټضرب يدها علي جانبها بقلة حيلة
اللهم لا أسألك رد القضاء لكني أسألك اللطف فيه !
في الساحل الشمالي
ب إحدي الشواطئ
صوت تلك المركبة المسماه ب ال چيت سكي يصدح في الأجواء فتجعل الأنظار تتوجه نحوها و تتعلق بها بل ب الذي يمتطيها !
ذلك الشاب ذا الجسم الرياضي المنحوت بشعره الأشقر و بشرته البيضاء التي أصبحت قمحية بسبب الشمس أما عينيه الخضراء القاتمة فيغطيها نظرات شمسية أنيقة..
طب أتصل و لا ما أتصلش..أصل لو أتصلت هيهزقني !
قام بإعادة الأتصال ليزم شفتيه و يبتلع ريقه بشكل مضحك و هو يضع الهاتف علي أذنه ثواني و أبعد الهاتف عن أذنه و هو يغمض عينيه و يعض علي شفتيه فقد وصله صړاخ
قرب الهاتف من وجهه و صړخ قائلا
خلا..خلااااااااااص...كفااااااية تهزيييق !
أنت لسة شوفت تهزيق يا صايع..ما أنت لو كنت قدامي كنت عدلتك !
ضحك ببلاهه و هو يقول
الحمدلله أصلا أني مش عندك..أنا ناوي أعيش في الساحل و أعيش برضو فى الساحل كنت فاكرني هقولك أموت لكن لأ مش أنا يا حبيبي !
هيهيهيهيهيهي ما انا متلم أهه كنت شوفتني متبعطر ياخويااا !
زفت...عايزك تيجيلي..فى ظرف يومين يا إياد لو مجتش هتلاقيني في وشك و شوف ساعتها أية اللي هيحصلك !
حاض..أوعااااا الفحت ليقع تحت !
أية !
بقولك مع السلامة يا حبيبي !
ثم أغلق الخط سريعا و هو يزفر بإرتياح تطلع لتلك الأجنبية التي تتعمد أن تتمشي أمامه بتلك الملابس الفاضحه بخبث لكن أنقذه من الوقوع بين براثنها وصول أصدقاءه جلس فادي بجانبه و هو يقول
بينما هتفت سارة بإزدراء
زوقك أنحدر أوي يا إياد !
حدجهم بإزدراء قائلا
عيال فصيلة أقسم بالله..هادمين للذات !
قالت سارة بحنق
سيبك من اللي أنت فيه دلوقت..أنت لازم تيجي حفلة عيد ميلادي !
لا يا ماما معطلكيش..أنتي ناوية تعمليها في القاهرة و أنا لن أبرح مكاني هذا إلا لما أسافر لأمي و لأخويا !
شوفت..بتلاقيلي مدخل أزاي !
قالها و هو يزم شفتيه بشكل مضحك قهقها كلاهما لتسترسل سارة قائلة
يبقي تسافر معانا النهاردة بقاا..أنا جاية الساحل مخصوص عشان أجيبك !
هز رأسه و هو يقول
خلاص..أقنعتيني الصراحة !
خللت أصابعها في شعرها بحيرة و هي تطلع من النافذة فما توصلت إليه بهذين اليومين لم تتوصل إليه الشرطة ذات نفسها حتي الضابط المسئول للقضية تفاجئ من حديثها كيف لها أن تكتشف مثل هذه المعلومات في يوم واحد بمفردها و هي غريبة بتلك البلاد الكبيرة !
أسترجعت كلمات الضابط التي كان يحذرها من خلالها في الأستمرار بالبحث وراء القاټل أكثر من هذا فهذا سيكون خطړا علي حياتها !
زفرت بضيق فهي لم تكشف سر هذا القاټل المحترف لن تهدأ أبدا هي رسل محمود لم تعتاد أبدا أن تخفي حقيقة أو تستسلم !
أغمضت عيناها تستجمع فيهم أفكارها المشتته دقائق و فتحت عينها و قد طل منهنا إصرار و عزيمة ينبئان بأنها لن تستسلم أبدا !
أغبياااااااء..جميعكم أغبيااااء !
صړخ بها ذلك الرجل الذي يبدو من شكله أنه في أوائل عقده الخامس..!
أسترسل پغضب جام
كيف لعربية مثل تلك أن تمسك شيئا عليكم..أخبروني !
أنكسوا جميعهم رؤوسهم ليزفر و من ثم ېصرخ بهيستريا
أريد تلك الفتاة حالا..هيااا تحركوا !
ولوا جميعهم هاربين ليجلس ريتشارد علي مقعده الوثير أمسك بسيجارته الكوبيه بين أصبعيه ثم أشعلها و وضعها بين شفتيه أخذ نفس عميق منها و نظر لتلك الصورة التي بيده !
نفخ الدخان بالصورة قائلا بمكر و
خبث
أمممممم..وقعتي بطريقي رسل نعم أريد أن أقطعك إربا لكن لا مانع من التمتع بهذا الجمال الشرقي الهادئ قليلا !
صباحا
ب الفندق عند رسل
أستيقظت بتأفف علي صوت طرق علي الباب أزالت الغطاء عنها و هبطت من علي السرير متجهه للباب حتي تفتحه وضعت يدها علي المقبض و قبل أن تديره ظهر لها شخص من العدم !
لم يتثني لها الصړاخ حتي فقد ضغط ذلك الشخص علي مكان بعنقها جعلها تتهاوي بين ذراعيه القويتين فاقدة الوعي..!
_ يتبع _
الفصل الثالث
بالمساء
في إحدي الڤلل الفخمة
كانت حفلة عيد ميلاد سارة مقامه بمنزلها و قد حضر كل أصدقائها لكن مع وجود أقنعة تصل للأنف أو أقل علي عيونهم لرغبتها هي بوضعهم أياها حتي يواكب حفل مولدها الموضة !
وقف إياد بجانب أصدقائه و هو يضع يده في بنطال حلته السوداء القاتمة يتطلع للموجودات بخبث و مكر لا يظهران بسبب ذلك القناع الأسود الذي يرتديه !
تشدق قائلا بملل
مفيش أي واحدة ملفته للنظر للأسف يا سو !
لوت سارة شدقها و هي
متابعة القراءة