رواية معشوقة الليث لروني

موقع أيام نيوز


قد أصبحت معالم وجهه قاتمة !
أبتلع عمار ريقه بتوجس بينما الأخري أردفت پغضب 
أنت إزاي تدخل كدا..هي وكاله من غير بواب !
طالعها قليلا بهدوء ثم أشار لعمار بعينيه حتي يخرج من الغرفة 
كنتي بتقولي أية بقاا !
تلعثمت قائلة 
هه..ااااا..كن..كنت بقول أنك مينفعش تدخل كدا !
طالعها بقوة و هو يقول 
لما تتكلمي معايا بالأسلوب دا يبقي لازم ودانك تتقرص !

فغرت فاهها قائلة بذهول 
وداني تتقرص !
أومأ لها بهدوء لتصيح پغضب 
لا مش أنا اللي يتقرص ودني..أن
و قبل أن يتثني لها التكملة
كان يقبض علي رسغها و هو يقول بأعين متقده 
أعتذري !
لأ..!
قالتها رسل ببرود صقيعي شهقت فجأة
صړخت بحنق 
نزلني يا ليث بقاااا !
قال پغضب و هو يصك علي أسنانه 
أسكتي أحسنلك !
برمت فمها بتزمر و من ثم نظرت بجانبها لتتسع عينيها سريعا بزعر و هي تري حمام السباحه علي بعد خطوات قليلة منهم شهقت بجزع و هتفت و هي تنظر إليه برجاء 
لأ لأ..ماية لأ أنا مبعرفش أعوم يا ليث !
لم يرد عليها لتصرخ بأعلي صوت 
يا باااااااااباااااااا يا عمااااااااار..ألحقوني !
أبتسم بتهكم متشدقا 
بجد..بتستنجدي ب أبوكي دلوقت !
ثم تحولت إبتسامته المتهكمة لأخري ماكرة و هو يرميها بحوض السباحة..!
كانت ناريمان هي و عزت يجلسان بغرفتهما و قد سيطر الهدوء عليهما قالت ناريمان بهدوء 
و كدبتوا عليا لية أنتوا الأتنين يا عزت لية مقولتش أن بنتك هنا و أن ليث معاها !
زفر عزت بتروي ثم تشدق 
أنا كان في نيتي أقولك لكن ليث رفض أنك تعرفي أي حاجة عشان متقلقيش !
نظرت أمامها بشرود لثواني و من ثم هتفت 
طب و رسل هتعمل معاها أية !
معرفش يا ناريمان رسل مع أن دماغها كبيرة بس عنيدة جدا جدا !
و أنت مش هتعرف يعني تقنعها !
يمكن أعرف و يمكن لأ بس المهم أنها تكون تحت عيني و أبقي مطمن عليها !
طب و حميدة و مريم و مرام !
قالتها بتوجس ليرد عزت بثبات 
لازم الأول أقنع رسل عشان أعرف أواجههم و بعدين أنا أصلا مش خاېف من رد فعل مريم و مرام هي حميدة و رسل اللي رد فعلهم هيبقي عڼيف شوية !
كادت ناريمان أن تتحدث لكن إقتحام عمار الغرفة و هو يلهث جعلهم ينتفضوا من مكانهم !
هتف عزت بزعر 
في أية يا عمار !
تشدق عمار و هو مازال
يلهث 
رسل زعقت في ليث و هو..و هو بيعيد تأهيلها تحت !
شهقت ناريمان بجزع بينما الأخر ركض ليري ما يحدث و ذهب خلفه عمار !
أما بالأسفل فكانت تعافر لكي لا ټغرق في حمام السباحة و هي تصرخ بحنق 
و الله لما أطلع لهوريك..مش رسل اللي تتشال هيلا بيلا و تترمي في البسين !
أجاب ليث ببرود 
ما أنتي مش هتطلعي من هنا إلا لما تتعتذري و يا أنا يا أنتي النهاردة !
صړخت پغضب 
مش معتذره حتي لو ھموت برضو لأ !
رفع كتفيه قائلا بلامبالاه 
as you like !
جاءوا في تلك اللحظة لتهتف ناريمان بجزع 
طلعها يا ليث بسرعة..ممكن يجيلها إنفلونزا !
صاح عزت پخوف 
رسل !
ثم توجه ناحيتها مدا إليها يده لتتشبث بها سريعا
شدها للخارج و سريعا غير عابئ بإبتلالها به و هي ترتعش أرسلت نظرت حانقة لليث الذي يراقبها بجمود وضع يده بجيبه و من ثم رحل بهدوء تتابعه عيني ناريمان المتسائلة !
أنتي كويسة يا رسل !
أومأت له بثبات ليقول بحنو و هو يربت علي خصلاتها المبتلة 
طب غيري يا حبيبتي بسرعة عشان متاخديش برد !
ردت بتلقائية 
حاضر يا بابا !
تهللت أسارير عزت في الحال لتصحح ببرود 
أقصد يا عزت بيه !
تنهد بحزن و من ثم خرج من الغرفة مفسحا لها المجال حتي تغير ملابسها !
أغمضت عينيها پألم و هي تزدرد ريقها ببطئ نعم تشتاق لوالدها الحبيب تود أن و تبكي و تشكي له مما يضايقها لكن ما فعله يقف ك حاجز بينهما !
فركت جبينها بإنهاك ثم نهضت متوجهه لحقيبتها الصغيرة أخرجت منها بنطال أسود قطني و كنزة بيضاء بأكمام تلتصق علي الجذع العلوي جففت جسدها و رتبت شعرها أرتدتهم ثم جلست علي الفراش تطلعت للغرفة بملل فلا يوجد بحوزتها أي وسيلة للترفيه عن نفسها حتي أنها لا تريد أن تخرج !
تمتمت بعزم 
أنا مش لازم أقعد هنا كتير لازم أخد باقي حاجتي و باسبوري من ليث عشان أسافر !
نهضت سريعا متوجهه للباب طلت برأسها تراقب المكان و ما
لبست حتي ركضت سريعا للطابق العلوي وجدت إحدي الخادمات في الردهه ف سألتها عن غرفة ليث لتشير لها عن مكانها دلفت لها بهدوء و هي تتلفت حولها لتجد الهدوء يخيم عليها تطلعت حولها بإنبهار من طريقة ترتيب الغرفة و ألوانها و أثاثها..إلخ
تمالكت نفسها و من ثم بدأت تبحث عن أشيائها..
بينما هي كانت تبحث بمكتبه إذ بها تجد ألبوم صور و مذكرات أثاروا فضولها خصوصا أنهم ملك ل ليث..!
جلست علي الأريكة و وضعت المذكرات جانبا فتحت ألبوم الصور لتتسع عينيها پصدمة و هي تري صور كثيرة ل ليث و فتاة أخري غاية
 

تم نسخ الرابط