الأخير عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

ويتحدث پغضب چحيمي 
اټجننتي ابن ايه اللي بتقولي عليه ماانا عارف أنه ابنك ولا المتخلفة مش ملاحظة أن الولد داخل في عشر سنين وبدأ عقله يستوعب كل حاجة يشوفها 
دا كمان مش باين جز على أسنانه يضغط ويتحدث بفحيح 
متخلنيش اتغابى عليكي ياليلى الولد في سن فاهم كل حاجة ومتخليش عقله يجمع حاجة 
ذهلت من حديثه فهتفت غاضبة 
راكان اټجننت انت غيران من الولد صاح غاضبا 
ايه الهبل اللي بتقوليه دا مش معقولة تكوني بلا عقل لدرجادي انا بقولك الولد عقله بقى يسجل الحاجات دلوقتي وبدأ يستوعب احنا في زمن الالكترونيات يامدام لازم تحسبي كل حاجة قبل ماتعمليها وخاصة الولاد اتعاملي مع الولاد بحذر ياليلى علشان مزعلكيش 
انحنى يرمقها وكأنه تحول لشخص غير الذي كانت منذ فترة 
دلعك للولد هيضيعه دا ولد لازم يعتمد على نفسه لازم يتحمل الغلط علشان ميعملوش تاني 
أشار بسبباته وتحدث محذرا دون نقاش 
نفث نيران غضبه منها مع أنفاس سجائره 
أغمضت عيناها پقهر ثم تحدثت بنبرة حزينة 
عايز تمنعني اساعد ابني ياراكان ..ركل المقعد 
هو إنت ليه غبية ياليلى ماشاء الله واحدة ماسكة إمبراطورية زي شركات البنداري وناجحة جدا فيها ليه غبية في حياتها الشخصية وضع إصبعه
على رأسها يلكزها به 
دي تشتغل في حياتها كمان بدل مااحلف عليكي مفيش شغل تاني 
اكفهر وجهها فهتفت غاضبة 
هو إنت ليه دائما عايز تطلعني فاشلة ومش فاهمة دنت تتعمق بمقلتيه 
الولد صغير كفاية اتحرم من حنان ابوه عايز تحرمه من حنان أمه كمان أمير ابني انا سمعتني 
تجمد بوقوفه وكأنها حطمته حتى أصبح أشلاء متناثرة 
أيوة هو ابنك وأنا ابوه واللي بقول عليه هو اللي هيتنفذ من غير ولا كلمة 
قالها وتحرك سريعا للخارج ېصفع الباب خلفه بقوة حتى اهتز له جدران المنزل 
هبط للأسفل وانفاسه تتصارع كأنه خارجا من سباقوصل إلى والدته وتغيرت حالته رسم ابتسامة 
رمضان كريم ياست الكل 
ربتت على كتفه مبتسمة 
الله اكرم حبيبي بحث بعينيه عن والده 
بابا مصحيش ولا إيه 
بيصلي الشفع والوتر وهيجي فين ليلى منزلتش ليه!. 
تراجع بجسده محاولا السيطرة على غضبه فكلما تذكر رؤية نومها بجوار أميير وحديثها المخزي لروحه أطبق على جفنيه وزفرة بنيران الڠضب خرجت من جوفه فأجاب والدته 
بتغير وهتنزل بعد شوية نزلت بجوار أمير 
رمضان كريم ياماما زينب 
ابتسمت زينب 
 كل سنة وإنت طيب ياروح نانا ..
 أنا صومت عشرين يوم السنة اللي فاتت حضرتك نسيتي ..نهض متجها إلى راكان
الصامت وعيناه على ليلى 
بابي حبيبي كل سنة وحضرتك طيب..استدار
 ضيق عيناه قائلا 
حبيبي ربنا يبارك فيك واشوفك انجح شاب في الدنيا كلها 
اميرانت زعلان من بابي علشان زعلك 
هز رأسه وتحدث بخزي 
لأ يابابي أنا غلطت وحضرتك كنت عايز اكون مسؤل واخد بالي يارب متكنش حضرتك زعلان من أمير 
وذكرى صڤعته بقوة حينما تذكر طفولة سليم كأن الذي بين يديه أخيه المرحوم وليس ابنه 
طيب قولي ليه إحنا بنصوم 
اعد على أنامله 
علشان دا ركن من أركان الأسلام وكمان الصيام له فوائد كتيرة اوي يابابي 
ماما قالتهملي 
مسد على خصلاته وحاوره قائلا 
طيب ماتقولهم لبابي حبيبي 
ربنا حثنا بالشعور بالمساواة بين المسلمين فلا فرق بين غني أو فقير فكلنا بنصوم في نفس الفترة ولنفس المدة مهما اختلف المكان ودا يخلينا نفتخر بعزة الإسلام 
أشار على إصبعه الثالث قائلا 
له فوائد صحية كمان زي 
الوقاية من الإصابة بالأمراض السړطانية لأنه يقضي على الخلايا الضعيفة والتالفة علشان الشعور بالجوع يحفز أجهزة الجسم الداخلية فبيجدد نشاطه وحيويته و يساعد بقى على التخلص من تخليص الجسم من
تم نسخ الرابط