الأخير عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
المحتويات
بنفسها وتغفو بعيدا عنه
وامسكت كتابا تقرأ به لبعض الوقت ثم جذبت الغطاء وأغلقت الأضاءة مستعدة للنوم
بعد عدة ساعات صعد لغرفته قابلته والدته
حبيبي هتنام ..لو نمت اعمل حسابك للسحور
اومأ لها وتحرك دون حديث
ظل لبعض الوقت يتقلب على فراشه وكأنه يغفو على جمرات ڼارية بعد تأخرها عن كل ليلة..اعتدل يمسح على وجهه پغضب متذكر ليلة رمضان
نهض متجها إليها وجدها تغفو بسلام فوق فراشها اتجه إليها بخطوات متمهلة
جلس بجوارها لبعض الوقت
اتجه إلى الجانب الأخر من الفراش ينظر بساعته ثم ابتسم بدهاء
لسة على
الفجر 5 ساعات..
رمضان كريم مولاتي
فتحت عيناها مبتسمة مابين النوم واليقظة ثم رفعت
الله اكرم حبيبي
لولة حبيبي قومي عايزك في موضوع
عايزة أنام ياراكان..ابتسم عليها كانت تشبه الأطفال بنومها .. لفترة وهناك معركة حامية بين كبريائه واشتياقه لها فألقى بعقابه خلف ظهره واستسلم
حبيبي وحشتيني..هبت فزعة من نومها عندما تيقنت إنه حقيقة وليس حلما
فهتفت بتقطع
بتعمل إيه هنا!
قطب مابين حاجبيه على ذهولها فجذب عنقها إليه
بصرت إليه قائلة بنبرة ساخرة
لا ياحبيبي متعودة انام قبل حدوتة النوم ياله روح شوف حد احكيله حودايدك
دفعها غاضبا حتى سقطت على الفراش
هتسمعي الحدوتة ياليلى ومش بس كدا هتشكري فيها
اصلها شيقة وهتعجبك..جحظت عيناها من مغذى حديثه فدفعته قائلة
قولتلك كبرت على الحواديت ياريت حضرتك تروح تشوف عيل صغير زي أمير كدا وتحكي له حواديتك
أشارت بسبباتها ساخطة
ايه اللي عملته دا دنت بركبتيها تغرز ليلها بشمسه اللامعة
ايه هو العقاپ بتاع حضرتك مدته انتهت الصبح كنت عامل تنين وتبخ ڼار في وشي
قوم ياحبيبي صلي القيام اهو تاخدلك كام حسنة يرفعوا ذنوبك اللي اتوزعت على أهل البيت كله
جز على أسنانه يضغط
اغلطي اغلطي كمان يابنت المححوب
لأ يامدام..إنت ليلى راكان البنداري مش ليلى البنداري خلي بالك من كلامك ..ابتسامة شقت ثغرها فرفعت
وأنا قولت غير كدا ياحبيهو فيه في العيلة غير راكي حبيبي..
عليها لعدة دقائق ثم نهض متحركا للخارج
اعمليلي قهوة..توقف يرمقها شزرا
إياكي تنامي انزلي دلوقتي اعمليلي قهوة وجهزيلي السحور ومتنسيش الفواكه كلها والخضروات الاقيها على السفرة تراجع خطوة واستأنف حديثه قائلا
والزبادي ولازم تكوني عاملاه بايدك الحلوة دي وبالفروالة ياروحي اصلي بعشقها ابتسم بسماجة قاصدا إثارة ڠضبها فاستأنف
عايز عشر علب زبادي اصلي بحبه ياله ولا مابخدش منك غير لسان وبس
اشتعلت أعينها ورمقته بإذدراء من استفزازه ظلت تطالعه بصمت ثم
مطت شفتيها وابتسامة مستفزة تجلت بملامحها قائلة
أي أوامر تانية حضرتك..قالتها وهبطت من فوق فراشها تجذب مأزرها ...تتحرك بخطى سلحفية
مش عجبك كلام حبيبك يالولة
راكان إبعد لو سمحت..
لو زعلانة على اللي حصل الصبح فدا ڠصب عني رفع رأسه يطالعها بإشتياق
بنظرات تخصها وحدها
لو تعرفي إحساسي وقت ماعرفت إنك بين أمجد ايه كنتي عزرتيني واردف بنبرة شجية مټألمة
كأن حد مسك جمرة وحطها جوا قلبي كنت حاسس بڼار لو طلعت مني كانت حړقت الكون كله كل مااتخيل بس إنك بين ايد واحد حقېر زي أمجد
حد خنقني بجنزير من نيران
عقلي واقف وقلبي ڼار بتغلي
أطبق على جفنيه وهتف
العجز صعب لا مش صعب مؤلم لدرجة تتمني المۏت ومتعرفيش توصليله
وهتفت بنبرة متأسفة
آسفة مكنش قصدي انا كل اللي فكرت فيه زين وبس
وأنا فين فين من حياتك ياليلى من أول مقابلة لينا ودايما شايفني آخر واحد تلجأيله
وقف مشدوها ېتمزق بين ضعف قلبه
متابعة القراءة