الرابع عشق لاذع بقلم سيلا وليد
المحتويات
فزعا من مكانه
من اين علمتي هل جواد الألفي من قال لك ذلك
نعم عزيزي فأنا تحدثت مع عمي دون دخول في تفاصيل انا كنت اسمع عنها قديما واليوم أخبرني أنه تبناها بعد ۏفاة عمك والان تعمل بنفس المكان الذي كان به والدها
شكرا عزيزتيانني احبك صدقا جنتي
صمتت للحظات وهمست
شكرا لك يعقوب على وقوفك بجانبي حقا نعم الصديق المحب غدا سنلتقي ..قالتها وأغلقت الهاتف متجهة إلى خلودها للنوم بعيدا عن معذب قلبها
تجلس مع ياسمينا التي تجمع اشيائها
هتوحشيني ياياسو اولدي بسرعة وتعالي
ابتسمت ياسمينا إليها
حبيبتي ياجنجون أن شاءالله
نهضت متجهة إلى الأسفل
هشوف ربى قبل مايعقوب يوصل معرفش بقالها كام يوم زعلانة ليه..قالتها بعدما وضعت اشياء البيبي بحقيبة ياسمينا ...طبعت ياسمينا قبلة على وجنتيها
ابتسمت بمحبة تربط على كتفها ثم خرجت متجهة إلى ربى التي تجلس تأكل حلوياتها بصمت
ربى ...صړخت بها جنى..هبت فزعة وقامت بسبها
يخربيتك وداني..جلست بجوارها تجذب صحن حلوياتها
ايه يابت الجشع دا عايزة تاكلي دا كله لوحدك
اخوكي البارد مضيقني وانا لما بضايق باكل كتير
ضحك جنى بصخب تغمز بعينيها
ليه عشان هنسافر ياعبيطة فيه حد يكره يعيش في امريكا
انسابت عبراتها
أنا..أيوة انا مش عايزة اسيب اهلي عندي العيلة دي احسن من أي مكان في العالم
أطلقت تنهيدة وهتفت بحزن
صدقيني ياربى وانا كمان مش عايزة اسافر بس لازم من التغيير
انما خارجة فين ياجوجو مع يعقوبك وايه يابت كل شوية سفريات من مكان لمكان اومال لما تكتبوا الكتاب هتعملوا ايه
هيبوسها..اردفت بها فيروز التي تخرج من المطبخ تحمل عصيرها
طالعتها جنى بهدوء
مش لازم الكلام دا يافيروز حتى لو هيحصل مينفعش نتكلم كدا..رفعت حاجبها بسخرية
زفرت جنى ونهضت
ربى انا همشي لازم اجهز قبل مايجي قالتها وخرجت متجاهلة نظرات فيروز
توقفت ربى ونظرت إليها پغضب
بصي يافيروز انا بحاول اتحمل اليوم ال بتجيه هنا عشان ماما بس تتجاوزي حدودك مش هسكتلك..
ليه ياربى ..دا انا مرات اخوكي وبعدين انا شايفة دا بيت جوزي إنما انتي بيت جوزك هناك عند جنجون بتاعتكم ..قالتها وتحركت وكأنها لم تفعل شيئا
ذهلت ربى من حديثها فضړبت قدمها بالارض تسبها
الحقېرة بتقول ايه معرفش جاسر جابها منين المصېبة دي لا ودخلت علينا بالسهوكة..قاطعتها غزل
ربى بتكلمي نفسك حبيبتي مالك..تحركت من أمامها متجهة للمطبخ
مفيش ياماما..عايزة اعمل قهوة اعملك معايا
لا ياحبيبتي اعملي لبابا وهاتيه على المكتب
هزت رأسها واتجهت للداخل كان يجلس مطبق الجفنين
حبيبي قاعد كدا ليهقولت هتعمل شوية شغل
أشار إليها بالجلوس ..اتجهت إليه وجلست بجواره
مالك حبيبي من يوم خطوبة جنى وانت متغير
لسة زعلانة عشان بعدت جاسر من البيت
مسحت وجهها كقطة أليف بالعكس ياجواد عملت الصح انا شايفة ابني بيدبل يوم عن يوم رفعت نظرها إليه
جاسر بيحب جنى أوي ياجواد وقلبي وجعني عليه
تذكر شيئا فنهض من مكانه
عندي مشوار مهم حبيبي هروحه وارجعلك نتكلم في كل حاجة
أمسكت كفيه متسائلة
رايح فين...أخرج تنهيدة مټألمة
رايح لباسم..قالها وتحرك سريعا
بعد فترة رجعت تبحث عن دبلتها
ربى مشفتيش دبلتي بدور عليها مش لاقياها
أشارت ربى على المرحاض
شوفيها في الحمام حبيبتي كنت شيفاها هناك..قاطع حديثهما هبوط فيروز فاتجهت ربى إليها تسائلها
مشفتيش دبلة جنى يافيروز..نظرت إليها متهكمة
ايه ياجنى دا لسة مكملتيش شهر مخطوبة حالا الدبلة ضاعت صمتت تنظر إليها بغموض
بيقولوا كدا انك مش بتحبي خطيبك مش كدا ولا ايه
اقتربت جنى تطالعها بنظرات ڼارية
خليكي في حياتك احب اكره دا مالكيش فيه انت ضيفة هنا التزمي بحدودك معايا
رفعت فيروز حاجبها بسخرية
هي مين دي ال ضيفة انت ناسية دا بيت جوزي..عقدت جنى ذراعها أمام صدرها
لا مش بيت جوزك وعلى مااظن بيتكم مش هنا قاطع حديثهم دلوف جاسر
رفعت نظرها إليه حبيبي انت جيت.. وابتسم عندما تعلقت بعنقه
لا حبيبك لسة في المكتب مالكم في ايه
استدارت جنى ولم تعريه اهتمام موجهة حديثها إلى ربى
ربى لو لقيتها عرفيني لازم أخرج زمان يعقوب جه ..قطع حديثهما رنين هاتفها
ابتسمت فمجرد وجوده بحياتها أنار وجهها هذا ما شعر به جاسر ..أمسكت الهاتف
أيوة حبيبي..تمام انا خارجة
هل شعر أحدكم بانصهار قلب المحب من الغيرة استدارت إلى ربى ونظرت
متابعة القراءة