الرابع عشق لاذع بقلم سيلا وليد
المحتويات
للأسفل من نظراته التي جعلت قلبها كآلة موسيقية
حبيبي إنت كويس!!
تسائلت بها ربى عندما وجدت تجهم ملامحه ونظرة الحزن بعينيه..سحب كفيها وأجاب أخته
لأ ..مش كويس قالها وتحرك بها إلى أحدى الأماكن الهادئة
توقفت جنى بضعف من عليها حتى شعرت بأنها ستبكي
جاسر فيه ايه وايه الهدية ال صعب انك تدهالي قدام اخواتنا
عارفة لو كنتي صريحة معايا من الأول مكناش وصلنا لكدا
خانتها ساقيها ورغما ع حاولت التنفس وسحب بعض الهواء ولكن كأن الهواء سحب بالمكان ولم يوجد سوى رائحة عطره ارتفع تنفسها وحاولت الحديث
جاسر سيب ايدي أنا مش فاهمة كلامك معرفش انت بقيت عدواني ليه كدا
ليه غبية ومش فاهمة معنى كلامي مش جواد ال كنتي ھتموتي عليه وبحبه اوي وعايزاك تساعدني عشان بابا يوافق وهو الحيوان ال رسم الدور عليا ويقولي ساعدني ياجاسر واقنع خالو
دفعها بقوة تارك يديها
كنتوا بتلعبوا عليا..انحنى ينظر لمقلتيه بنيران الغيرة يريد أن يصفعها بقوة
احست بدموع غادرة تتجمع تحت اهدابها الطويلة رفعت نظرها إليه
على الرغم مش فاهمة كلامك بس عايزة أكدلك حاجة مهمة يابن عمي انت مش بس روحي انت حياتي كلها وعمري مافكرت اضحك عليك بالعكس ..سحبت نفسا
بكت بشهقات وانسابت دموعه رغما عنها
اسف ياجنى اسف سامحيني بس قلبي وجعني ومش متقبل بعدك عني
ولا أنا ياجاسر بس دي سنة الحياة وانت بنيت حياة حلوة ساعدني ابعد عن جواد وابني حياتي انا مکسورة ياجاسر مش عايزة اقع اكتر من كدا
رفرفرت بأهدابها المبتلة متسائلة
طلب!!..اومأ برأسه يزيل عبراتها بإبهامه بهدوء قائلا
بلاش يعقوب دا مش لايق عليكي ليه مستعجلة ادي قلبك وقت عشان تنسي جواد صح
انزلت كفيه وهزت رأسها رافضة ورسمت ابتسامة على وجهها
حاول السيطرة على أعصابه فتحدث بهدوء
مش شايفة فرق السن ياجنى دا شكله كبير غير انا محبتوش
خرجت ضحكة رقيقة
ايه ياجسورة الي يسمعك يقول غيران منه
اه غيران مش من حقي..ابتلعت غصة وخزت جوفها بأشواك حادة ثم نظرت لرماديته
دا عز معملش ال عملته دا ايه الأخوية المچنونة دي
دبخطوات متمهلة وكأنه يخطو فوق الڼار يحمل غصته داخل روحه
بس دي مش غيرة أخوية
أحست بقبضة تعتصر قلبها تحاول استنتاج أفعاله الأخيرة معها فتحدثت بنبرة مهزوزة
اومال غيرة ايه ياجسورة ايه نسيت انك وعز اخواتي ورغم وتمنيها رفضه كلماتها إلا أنه أومأ برأسه وتحدث
أيوة صح شكلي نسيت ياجنجون انا عندك زي عز وجيتي واعترفتي لي بحبك لجواد
حاولت تغيير الحديث فنظراته لها اليوم تحكي الكثير والكثير
قولت جايب هدية ايه رجعت في كلامك ياله هات الهدية اتأخرت مينفعش كدا ..يقولوا العروسة هربت
زفرة محملة عشقه لها ممزوجة بحزن قلبه تحررت من بين أنفاسه وهو يطالعها بصمت ثم نطق بما شطر قلبها عندما أردف
قلبي ..قالها ونظراته تغرز ببنيتها يستشف منها أي شيئا
اهتزت نظراتها من كلمته التي خرجت مطعونة لقلبها برمح مشتعل
قلبك..بتقولي هديتي قلبك ياجاسر
تحركت خطوة تنظر لرماديته التي تكونت بها دموعه
ليه مصر توجعني يابن عمي ايه ال بتقوله دا
اصيب بشلل كامل وارتجف قلبه من كلماتها التي مزقت نياط قلبه يعض أنامله ندما حاول السيطرة سريعا على مشاعره فابتسم وهو يضع كفيه بجيب بنطاله
ايه ياجنجنون قلبي ماينفعش هدية يابت حافظي عليه وخليكي دايما فاكرة وقت ماتحتاجيه هتلاقيه
أحست بۏجع يغزو اضلعها وكأن أحدهم ضړب قلبها بخنجر عندما استمعت لكلماته المهتزة فأردفت
هتفضل طول عمرك جنبي ياجاسر واول واحد بعد بابا وعز هألجاله ..خليك واثق أن مكانتك مستحيل حد يقرب منها
حتى يعقوب ياجنى..أردف بها ومازال يحاوطها بنظراته
ابتسمت على غيرته المچنونة
ولا مېت يعقوب
متابعة القراءة