الرابع القاضي المتهم بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

الفيديو دا ينزل على المواقع شوفي وقتها سمعة ابوكي المحترم مش هقول يهم والدتك بس طبعا ابوكي هيتأذي وممكن صاحب عمره يموته ماهو خسيس خان صديقه مرة قبل كدا 
وضعت وجهها بين كفيها تغمض عيناها وشعورها بالعجز والدها أخيها والدتها ناهيك عن سمعتها كأبنتهوبرائتها 
بدأت تعاني بشكل موجع ألما اجتاح جسدها وروحها معا انسابت عبراتها رغما عنها ندما على قلبا نبض لشخصا ذات يوما بالخطأ
رفعت عيناها الباكية إليه همست جافتين
هطلع امتى من السچن دا عشان اروح سجنك القذر
ابتسم بزهو فقد وصل للذي يسعى إليه سحب نفسا وأجابها 
النهاردة هتباتي في بيتك
نهضت متحركة للخارج تستند على الجدار فلقد نفذت قواها بالكامل
راقب تحركها ودقات عڼيفة ټصفعه بأن يتراجع عما يفعله أطبق على جفنيه وحرب شعواء بين العقل والقلب ..قاطعه دلوف الضابط بعد خروجها 
ايه عملت ايه !
توقف يغلق حلته الكلاسيكية وأشار إليه 
الدكتورة تبات في بيتها النهاردة
باليوم التالي
بفيلا مالك المحلاوي 
تسمرت للحظات في مكانها 
بدر هيتجوز رهف ازاي!
لكم كل ما يقابله 
الحيوان واخدها تمن برئتها بس وحياة بنتي لأحصره على عمره..
شهقة قوية خرجت من انجي التي استمعت إلى حوار والديها 
يعني انا أخطط والست رهف تيجي تاخده على الجاهز طب اصبري عليا ياست الحسن والجمال 
صعدت للأعلى تبحث عن هاتفها
أيوة لازم اقابلك ضروري 
بفيلا القاضي
ترأس طاولة الطعام جلست بجواره لميس 
وأخيرا يابدر شوفناك من زمان مقعدتش اتغديت معانا التوت زاوية فمه بعبث ضحكت مبتسمة 
بقولك ايه رأيك نخرج نتعشى برة ..تجاهل حديثها ثم اتجه إلى والدته
جهزي نفسك بالليل عشان هروح أخطب 
جحظت أعين الجميع بذهول 
قصدك ايه بتخطب دي
أردفت بها والدته 
بدأ يقطع اللحم بهدوء ثم رفع نظره قائلا
ايه ال في كلامي مش مفهوم مش حضرتك كل شوية تقولي 
أخطب .. دلوقتي معترضة ليه 
رفعت نظرها إليه وهتفت بحنق
أيوة طبعا عايزاك تتجوز بس مين ال معرفهاش دي 
لما نروح هتعرفي..قالها وهو يلوك طعامه بهدوء 
نهضت لميس
بدر متعملش فيا كدا أنا مستنياك 
انزعج فأزاح كفيها قائلا بنبرة لاتجيد النقاش
احنا خلاص مستحيل نرجع تاني 
تحدثت غاضبة
أنا يابدراللي هتجبلك الولد سمعتني 
لم يعريها اهتمام مسح فمه ثم تحدث
خلى مديحة تجبلي القهوة المكتب 
توقفت أمامه تجذبه من ثيابه 
انت مبتردش ليه انا فين من حياتك 
زفر پغضب من طريقتها التي هيجت أعصابه فدفعها بقوة
وانت مالك ومال حياتي يالميس انا رميتك من زمان والنهاردة هبدأ حياتي مع واحدة جديدة 
مش هيحصل..قالتها بعيونا تطلق شزرا 
على چثتي يابدر..تحرك مجيبا 
يبقى مۏتي عشان اشوف جثتك 
بمنزل رهف 
كانت تغفو على فراشها بآمان فمنذ اسبوعين لم ترى الراحة دلفت والدتها إليها جلست على حافة تختها
مسدت على خصلاتها بحنان أموي
ربنا يسعدك حبيبتي..فتحت عيناها التي تشبه موجه البحر 
ماما..ابتسمت والدتها تمسد على وجنتيها 
ايه النوم دا كله..وضعت كفيها على فمها وهي تتثاءب
كنت جعانة نوم أوي ياماما مش مصدقة لقيت السرير 
نوم الهنا ياحبيبتي وياترى شبعتي نوم ولا لسة 
اعتدلت مستندة على ظهر تختها 
الساعة كام دلوقتي ..ابتسمت والدتها وهي تخطو لغرفة ثيابها
الساعة تمانية حبيبتي ياله عشان تلحقي تجهزيزمان الضيوف على وصول
شعرت بقبضة تعتصر صدرها فأومأت برأسها
حاضر ياماما شوية وهقوم 
أخرجت إحدى فساتينها 
حلو الفستان دا هيخليكي زي القمر
قبضت على غطائها ورسمت ابتسامة لوالدتها 
هو حلو فعلا حاضر هلبسه 
حاولت التماسك أمام والدتها 
رهف إنت مقتنعة ببدر
نزلت ببصرها للأسفل واومأت برأسها دون حديث
رفعت والدتها ذقنها
رهف اوعي يكون ضغط عليكي علشان القضية
هزت رأسها بالنفي قائلة
بدر حلو اوي ياماما والصراحة شخصيته جذبتني أوي غير أنه كاريزما ياست ماما ومتنسيش لينا ذكريات مع بعض
رفعت حاجبها بسخرية
نعم ياختي ذكريات دا إنت كان عندك 14يادكتورة
عادي ياماما لسة فاكرة شوية كدا ..ابتسمت والدتها تمسد على وجنتيها
شكله بيحبك يارهوفة
رسمت ابتسامة خجلة ونظرت للبعيد نهضت والدتها وتحركت للخارح
هناك أقدار تجعل خيباتنا جنة ولكن إذا تغيرت اقدارنا لعكس أحلامنا فتتحول إلى كابوس مرعب
اتجهت إلى مرحاضها بخطوات مرتعشة تدعو الله بسريرتها أن يكون معها وينجوها من بطش ذاك المنحط كما وصفته
بمكتب بدر 
دلفت العاملة ..وتحدثت إليه بوقار
فيه واحدة عايزة تقابل حضرتك يابدر بيه بتقول موضوع مهم 
مين دي!دلفت انجي بخطواتها العنجهية 
مساء الخير استاذ بدر 
اومأ برأسه وأشار إليها بالجلوس 
جلست تضع ساقا فوق الأخرى وأردفت بهدوء رغم ڠضبها
عرفت أنك هتخطب رهف اختي..تراجع بجسده للخلف مستندا على مقعده 
وياترى الموضوع دا مزعلك ولا مفرحك 
ابتسمت بغرور قائلة
مش لو هي بتحبك
ادخلي في الموضوع على طول 
ايه مش هتشربني حاجة دا حتى الموضوع
تم نسخ الرابط