رواية لأية محمد رفعت
المحتويات
ياسيف الا بتعمله دا غلط كفيا ياسيف
اقترب عدي وشل حركه سيف فقامت نورسين بحقنه بمسكن
هدئ سيف قليلا وقال بصوتا منخفضتاج ياعدي تاج.
عدي حاضر ياسيف حاضر
خرج عدي ونورسين وهي تتالم بصمتا رهيب بسبب يدها
عدي وهو يتصنع الا مبالهتقدري ترجعي البيت لو تعبانه
نورسين ورايا عمليات كتير
ارتدا عدي النظاره الخاصه به واتجه للخروج قائلا ذي ما تحبي ماتفرقيش معيا
اما الديناصور فكان يتالم جسديا ففتح عيناه ببطئ شديد ولكن يعاود لفقدان الوعي فراي احد ما بالغرفه
جاهد ليفتح عيناه ولكنه يفقد الوعي مره اخري بفعل المسكن
اقتربت تاج منه وظلت تتأمله
لوقتا طال ظلت تنظر له وبكت علي معاملته له كانت تريد منه ان يعطيها فرصه ان يمحي حكم ملكته وتتوج نفسها ملكه لعرش قلبه ولكن لم يعطيها فرصه لخوض الحړب
ثم استعدت للمغادره ولكن شيئا ما يمنعها فالتفتت پخوفا شديد خشيه مما سوف تراه لتجد الديناصور يقبض علي بدها بقوه شديده
حاولت التملص من بين يديه ولكنها فشلت
عذرا فهو الديناصور حتي وان كان مصاپا فما زال علي حاملا للقبه
سعر انه يرها للمره الاولي ظل يتطلع لها بحب اما هي
فكانت نظراتها مليئه بالعتاب له
سيف بصوتا يكاد يكون مسموع صوتا مملؤء بالالم فاكره اني مش هعرفك لو خبيتي عيونك
حاولت تاج ان تجعله يتركها ولكنها سقطت عليه مره اخري لتضع يداها علي الچرح فېصرخ الما مزق قلبها
ابتسم الديناصور بتعب شديد قائلا بۏجع ۏجع القلب اصعب ياتاج
نظرت له بندهاش فاكمل هو وهو يفقد واعيهبحبك .
اتتخل انا اما ماذا اقالها اخيرا اسمعتها لا بل اتوهم ولكنه اعدها مره اخري
سيف بحبك
فقد سيف الوعي وفقد السيطره علي يدها لتترجع هي الي الخلف لتلتصق بالحائط وهي تضع يدها علي فمها من هول الصدمه لم تستوعب ما قاله لها
شتات انفاسها فسمعت صوت عمها بالخارج فارتدت النقاب ونظرت له اخر نظره قبل ان تخرج من الغرفه لتجده يجاهد لفتح عيناه ليراها
واخر ما سمعته كان كل حرفا من اسمها
وبالفعل رحلت تاج تاركها الديناصور يذق مما اذقه منه
علي الجانب الاخري هناك قلبا مذبوح هناك قلب ممزق هناك حب كسر هناك عشقا لم يكتمل هناك اروي
كانت اروي تجلس بالحديقه الخاصه بالمبني التي تسكن به لتجد عدي امامها كما اعتادت فهو يأتي بين الحين والاخر ليطمئن عليها خصوصا انه ببدايه الشهر التاسع
واخبره انه يريدها بأمرا هاما
فجلست بنتباه لتعرف ماذا يريد
عادت نورسين الي المنزل بعد قضاء يوما شاق
لتجد سوسن قد اعدت لها العشاء وتجلس بانتظارها
سوسن اتاخرتي كدليه يابنتي
نورسين بتعب وهي تجلس علي الاريكه كان عندي شغل كتير اوي النهارده والله ياماما تعبت اوي
سوسن بابتسامه ربنا معاكي ياحبيبتي اخبار ايدك ايه
نورسين بابتسامه الحمد لله ياماما احسن من الاول بكتير
فاطع حديثهم دلوف عدي ومعه اروي
تعجبت نورسين للغايه من تلك الفتاه ولكنها تذكرت انها قد راتها من قبل نعم راتها بزفافها
سوسن بابتسامه حبيبتي يااروي منوره الدنيا كلها
اروي بخجل دا نورك ياطنط
لم تستطيع نورسين كبت فضولها فقتربت من عدي وقالت مين دي وبتعمل هنا ايه
سوسن بخجلعيب كدا يانورسين
حزنت اروي وكادت ان تتحدث ليوقفها صوت النمر قائلا دي هتكون مراتي وصاحبه البيت الا انتي اقعده فيه دا يعني السؤال دا ما ينفعش انتي الا تساليه هي ممكن
لم تعد نورسين تري امامها من هول الصدمه فتقدمت منه قائله پغضب انت عايز تتجوز عليا ياعدي
عدي عندك مانع
نورسين ايوا طبعا عندي
عدي اوك وانا عندي الحل هطلقك في نفس اليوم الا هتجوز فيه لاني اصلا مش عايز اشوف وشك
تحطمت نورسين تساقطت الدموع كالنهر علي وجهها
ولم يهتم بها النمر تاركها خلفه وصعد الي الدرج ليجدها متمسكه بقميصه وقالت بدموع وهي متشبسه به بقوه كانها تجلعه يعود لواعيه
نورسين پبكاءلو سبتني ھموت ياعدي
جذب عدي يدها بقوه قائلا پقسوهمبقتش تفرق معيا
وتركها وصعد الي غرفته تركها تبكي بصوتا مسموع فلم تعد تحملها قدماها فكانت ستقع من الدرج ولكن انقذتها سوسن
سوسن بدموع فهي تعامل نورسين كأبنه لها معلش يابنتي مش عارفه ايه الا عمل فيه كدا
لم تجيبها نورسين وتوجهت الي اروي
قائله پغضبا جامح خلاص استريحتي انتي بني ادمه حقيره اوي اذي يبقا لسه جوزك مېت من ايام وعايزه تتجوزي التاني
انتي ايه انتي
صفعه قويه تلقتها نورسين جعلتها تقف عن الحديث فظلت تنظر له بدهشه وقالت بصوت يملؤه الصدمه والعڈاب انت بتضربني عشان دي يا عدي
عدي ولو قليتي ادبك هكسرلك دماغك الا بتتكلمي عنها دي هتكون مراتي ومش بس كدا دي الملكه الجديده لقلبي
متابعة القراءة